تتواصل العملية التضامنية التي يشرف عليها مجلس سبل الخبرات بولاية سيدي بلعباس في هذا الشهر الفضيل حيث تتنافس المساجد في إطعام الصائمين وتوزيع قفة رمضان بفضل المحسنين الذين يتزايد عددهم من يوم لاخر يبتغون من وراء ذلك نيل الأجر والثواب من عند الله عز وجل. والملاحظ هنا حسب أمين المجلس السيد بوخشة فان المساجد المشاركة في العملية التي كان عددها محصورا في اليوم الأول من رمضان في 8 ارتفع حاليا إلى 11 مسجدا . فبخصوص قفة رمضان التي توصلت المساجد الى توزيعها على العائلات المعوزة خلال النصف الأول من رمضان وصلت إلى 6 آلاف قفة منها 1025 قفة وزعها مسجد الأنصار و130 قفة سلمها مسجد الأزهر لمستحقيها , وتعتزم هذه المساجد رفع التحدي لبلوغ أزيد من10 آلاف قفة عند نهاية هذا الشهر الكريم. وبشأن مائدة رمضان فقد تم توفير أزيد من 15 ألف وجبة ساخنة لفائدة عابري السبيل والمعوزين وتقديم نحو9 آلاف وجبة محمولة نجد بينها 70 وجبة تذهب يوميا إلى العائلات المرافقة لمرضى السرطان الذين يعالجون بالمؤسسة الاستشفائية لمكافحة داء السرطان توفرها جمعية مسجد الأنصار و10 وجبات محمولة أخرى يوفرها مسجد أبي بكر لمرافقي المرضى بمستشفى تلاغ. هذا زيادة على توفير معدل 60 وجبة للمقيمين بالمراقد الليلية بسيدي بلعباس يتكفل بها كل من مسجد الأزهر وجمعية مسجد الأنصار. هذا وحسب محدثنا فان المساجد تعمل حاليا على إحصاء الأطفال الذين يرغب أولياؤهم في اخضاعهم لعملية الختان ليلة القدر المباركة بمستشفيات سيدي الجيلالي وتلاغ وسفيزف وبن باديس.. وخلال هذا الأسبوع الجاري تشرع في حث المحسنين على اقتناء كسوة العيد لفائدة الأيتام وأطفال العائلات الفقيرة منتهيا بالقول أن ثمة مأدبة إفطار جماعي سيشارك في تنظيمها مجلس سبل الخيرات على مستوى دار العجزة بحضور والي الولاية والغاية من ذلك إدخال الفرحة في نفوس المقيمين بها وإيصال دفء الحنان لدى هذه الفئة المحرومة .