حرمت الأجواء الباردة التي تشهدها ولاية سيدي بلعباس منذ بداية شهر رمضان العائلات من الخروج كما جرت العادة في رمضان، حيث كانت تقصد العائلات الأماكن العمومية كساحة الوئام، شارع المقطع و بحيرة سيدي محمد بن علي لقضاء السهرات الرمضانية إلى غاية موعد السحور .فرغم حلول فصل الربيع إلا أن الأجواء لا تزال شتوية بالولاية يميزها انخفاض في درجات الحرارة خاصة خلال الفترات الليلية وهبوب رياح و سقوط أمطار أحيانا، وهو ما دفع بالكثير من المواطنين إلى ملازمة البيوت والخروج إلا للضرورة كأداء صلاة التراويح، وحتى التجار أكد بعضهم أن السوق تشهد حركية ضعيفة للمواطنين بعد الإفطار منذ بداية الشهر الفضيل رغم تواجد أبنائهم في عطلة، و السبب يعود إلى انخفاض درجات الحرارة و التغيرات في حالة الجو. و كان قبل ذلك قد ألزم انتشار فيروس كورونا المواطنين بيوتهم خلال الموسمين الفارطين لشهر رمضان بسبب فرض الحجر الصحي و عدم الخروج بعد الإفطار.