تقلص عدد الحالات الموجودة بكافة مستشفيات الولاية للعلاج من حالات أوميكرون إلى 39حالة فقط مع بداية هذا الأسبوع بعد خروج عدد من المصابين من المؤسسات الصحية عقب تماثلهم للشفاء الكامل نهاية الأسبوع الفارط و هو عدد قليل جدا مقارنة بحالة التشبع التي وصلت اليها هذه المؤسسات خلال أنشط فترات الموجة الرابعة المنتهية مؤخرا و هذا مند بضعة أسابيع فقط ليتراجع العدد اليوم إلى 39حالة فقط موجودة للعلاج بأعراض غير معقدة تماما غير أنها تحتاج للمتابعة الصحية و بقاؤها بالمستشفى هو طريقة ناجعة للعزل تفاديا لظهور حالات أخرى وتطويق انتشاره و منع انتقاله و تقليل وجوده و هو ما تحقق فعلا و من الواجب مواصلة العملية إلى غاية اختفائه تماما على أمل عدم ظهور متحورات أخرى مثلما سجل بفرنسا بعدد محدود من الحالات و هو الأمر الذي يحول اليوم دون تأكيد عدم وجود موجة خامسة كما لا يرجح وجودها و يبقى الأمر مجهولا غير قابل للتأكيد و لا للنفي ، فكل المؤشرات بالجزائر تجيز عدم ظهورها من جديد غير أن وجود متحورات بانتشار قليل في دول أخرى كفرنسا يجعلنا اليوم حسبما صرح به رئيس مصلحة الوقاية السيد بوخاري يوسف أكثر حذرا و من المواجب مواصلة اتباع التدابير الوقائية خاصة عبر المعابر الحدودية اذ أن المتابعة لا يجب أن تشمل أوميكرون فقط إنما أي فيروسات أخرى جديدة .
بلوغ صفر حالة من فيروس دلتا
كما صرح رئيس مصلحة الوقاية السيد بوخاري يوسف بأنه قد تم بلوغ صفر حالة من فيروس دلتا الذي بقي بيننا أكثر من فترة سنتين و تسبب في وضعيات صحية صعبة للغاية و تسبب في وفاة المئات من الأشخاص كما ساهم في خلق أزمة أكسجين خانقة لفترة أشهر خلال الموجة الثالثة الصائفة الماضية لحسن الحظ أن الفيروس تلاشى و لم يعد له وجود و تسجل ولاية وهران اليوم صفر حالة من هذا الفيروس اللعين الذي كان الأخطر على الإطلاق مقارنة بأوميكرون الذي تمثلت خطورته في سرعة انتشاره غير أن أعراضه كانت أخف من حيث أنه لا يتسبب في مشاكل تنفسية إلا نادرا و هو ما مكن من فعاليات التدخلات خلال الموجة الرابعة و الأخيرة التي انتهت أيضا بعدد كبير من الإصابات إنما بأعراض يمكن التحكم فيها و بعدد وفيات أقل بكثير كما أن فيروس اوميكرون لا يزال موجود بيننا و هنا يكمن الخطر و يمكن جدا ظهور فيروسات جديدة أخرى و بالتالي يبقى الحذر قائما .