تميزت الطبعة 56 لمعرض الجزائر الدولي، التي اختتمت فعاليتها يوم السبت بقصر المعارض (الجزائر العاصمة)، بمشاركة قياسية لـ 684 مؤسسة جزائرية وأجنبية من 31 دولة، مسجلة زيادة في عدد المشاركين بنسبة 42 بالمائة منذ 2022، وهو مؤشر قوي على جاذبية السوق الجزائرية وتحسن مناخ الاستثمار.
وشهد المعرض الذي نظم من 23 الى 28 جوان الجاري، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مشاركة متعاملين محليين وأجانب عرضوا خدماتهم ومنتجاتهم عبر مختلف القطاعات الاقتصادية، بما يعكس اهتماما متزايدا بالفرص التي توفرها الجزائر كمحور تجاري واستثماري في المنطقة.
وعرف هذا الحدث الاقتصادي الهام الذي جرت فعالياته تحت شعار "من أجل تعاون مشترك ومستدام", مشاركة 539 مؤسسة جزائرية و145 مؤسسة أجنبية من 31 دولة، منها 28 دولة مشاركة بجناح وطني كامل، متمثلة في 5 دول عربية، 11 دولة افريقية، 4 دول أوروبية، 5 دول آسيوية و3 دول من أمريكا.
وأعرب رئيس الجمهورية، لدى اشرافه على افتتاح هذه الطبعة، عن ارتياحه للتطور الذي تسجله المؤسسات الوطنية، عمومية، خاصة وناشئة، مؤكدا على أهمية مواصلة تعزيز تنافسية المنتوج الوطني والعمل على ضمان الاكتفاء الذاتي وتعزيز التصدير.
