أعطى مؤخرا المدير العام لسونلغاز خلال اجتماع تم عقده بمقر ديوان ولاية تلمسان تعليمة لإعداد دراسة حول نسبة التغطية للمشاريع بطاقتي الكهرباء والغاز، لأنه يوجد الكثير من المناطق الصناعية التي تتخبط في مشكل التوصيل بالطاقتين، وارتأت المديرية العامة لسونلغاز في هذا الإطار المساهمة بنسبة 10 بالمائة لتدعيم المناطق الصناعية غير الموصولة بالغاز والكهرباء، مع تقسيم 90 بالمائة من المساهمات على المستثمرين، لتكثيف عمل المناطق في شتى النشاطات الاقتصادية، وفي إشارته لمنطقة "أولاد بن دامو" بمغنية الحدودية، فإن أشغالها ستنطلق شهر جويلية عن طريق الضغط المتوسط باتفاقية مع المديرية الولائية لشركة توزيع الغاز والكهرباء بتلمسان، حتى لا تبقى متوقفة، وسيتم استلام المشروع الكبير لإنتاج الكهرباء بعين فتاح ببلدية فلاوسن الذي بلغت نسبته الـ 99 بالمائة وبذلك سيساهم في إنهاء الانشغال المتعلق بـ 9 محطات توليد ثابتة ومحطتين متنقلتين لتغطية المناطق بهذين الطاقتين، وبذلك تصبح في منأى عن التذبذب على مدى سنة 2050 وهذا بتموين يقف على 1800ميغاواط كون برنامج الدولة طموح، وتطرق الرئيس المدير العام لسونلغاز إلى مشكل التعدي على شبكة الطاقة الكهربائية، التي سببها عدم جاهزية الزبون لعملية الربط، والتي تنتج عنها حوادث مميتة على من تخول له نفسه التوجه للطريقة الخطيرة للسرقة، والتي لن ينجو منها أحد لحدة ضررها، ولذلك هم يقومون بتحسيس وتنبيه وتحذير المجتمع على هذه التصرفات،خاصة بعد تسجيل وفيات نتيجة التطاول على الشبكات للاستفادة منها بسذاجة تجعلهم ضحايا، واستمع المدير العام في هذا اللقاء لمسؤولي مختلف القطاعات من فلاحة وصناعة وموارد مائية وغابات، والتي تأخرت لديها مشاريع الربط بالطاقة الكهربائية، والتي وعدهم بتسهيلات لتكون جاهزة في آجالها دون الأخذ بحجة الانتظار من طرف المديرية العامة لسونلغاز، وشدد على عدم التهاون في تنظيف الأنفاق المضادة للحرائق بحواف الطرق.