بمناسبة ستينية استرجاع السيادة الوطنية ، احتفى المكتب الولائي للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات بالذكرى، بالتنسيق مع المجلس الشعبي البلدي للقبة، مكرما ثلة من المجاهدات والرموز الثورية ، تتقدمهم المجاهدة الرمز زهور اونيسي إضافة إلى بودوخة مليكة ، بوعبد الله حورية ، صياد صليحة ، عبدي ويزة ، عبد الصمد يمينة وجفال صليحة. وفي كلمتها للحضور ثمنت الأمينة العامة لاتحاد الوطني للنساء الجزاءريات "نورية حفصي " ثمنت مبادرة لم الشمل التي دعا إليها رئيس الجمهورية داعية إلى الالتفاف حول مشروع رئيس الجمهورية وتمتين اللحمة الوطنية والجبهة الداخلية لبناء دولة قوية مع الحفاظ على أمنها واستقرارها، مؤكدة أن الذكرى الستينية جاءت هذه السنة مميزة، فضلا عن أنها تعد فرصة لاستذكار تضحيات المجاهدين والشهداء، مخاطبة الشباب بضرورة الاستلهام من هى الأجداد لبناء الجزائر الجديدة التي يطمح إليها الجميع، هذا مع مشاركتهم في تحقيق التنمية في مختلف المجالات و من الاطلاع على تاريخ بلادهم. كما تم خلال ذات المناسبة عرض وثائقي حول "الرصيد السمعي البصري للشهادات الحية واهميته في تدوين تاريخ الثورة التحريرية الجزائرية 1962/1954”وندوة تاريخية للدكتورة "فضيلة علاوي" ، وهذا بحضور شخصيات وطنية ، مجاهدين ، والسلطات العمومية والعسكرية. في حين وبالموازاة تم تنظيم معرض للحرفيات بدءا من 02 جويلية وحتى 06 جويلية ، إضافة إلى رحلة لفائدة 30 طفلا للتعرف على المتحف الوطني للجيش ومتحف المجاهد.