خيرة بن عامر من خيرة إطارات الضمان الإجتماعي إسمها رمز و علامة لدى المؤمنين أزيد من ثلاثين سنة عمل و إجتهاد لا يظهر عليها شقاء السنوات الطويلة ليس لأنها كانت مريحة لها و إنما لرحابة صدرها الذي يسع كل شيئ وعفو خاطرها الذي يتلقى إرتجالا و يتسامح دلالا للنفس حتى لا تضيق بما يمر عليها من متاعب الأيام ، تستقبل كل سيئة و حسنة بإبتسامة لا تفارقها و محبة لا يختفي تأثيرها و إنعكاسها على محيا السيدة خيرة محبوبة الجميع .
هي رئيسة قطاع حاليا بوكالة وهران للصندوق الوطني للتأمين على العمال الأجراء مرت قبل الوصول إلى هذا المنصب بمناصب عدة فكانت أول إمرأة رئيسة مركز للضمان الإجتماعي عبر التراب الوطني و لم يكن هذا التشريف سدى بل كان نظير ما عرفت به و لا تزال هذه السيدة من تفاني و عمل جاد حتى خلال سنوات العشرية السوداء التي عملت فيها كرئيسة لمركز الدفع للأمن الوطني بوهران و هذا في أحنك الظروف و أخطر المراحل و تدرجت بعدها بعدة مناصب إلى غاية تعيينها كرئيسة قطاع سنة 2019 و هو المنصب الذي لا تزال تشغله إلى اليوم و لا تعترف بحدوده فهي عفوية تتدخل في كل المهام بما يضيف لزملائها عونا و للمواطن مساعدة و دعما تقف بالشبابيك و تستفسر إنشغالات المؤمنين يوميا لأنها المسؤولة الواقفة المتابعة بشهادة زملائها و المواطنين فجميع من سألناهم عنها كان إنطباعهم إيجابيا و في مقدمتهم زميلتها السيدة :مولسهول الزهراء "رئيسة مركز الدفع موساوي بحي ميروشو للضمان الإجتماعي التي تحاول أن تحدو حدوها و تسير على نفس المسلك و المسار فبداياتهما مشتركة من حيث المحطات يجمعهما تزاوج لا يفرقه السن المختلف بين إطار يحمل تاريخ وكالة وهران مند سنوات الثمانينات في ذكرياته دون أن يبدو عنها تراكم السنوات و شابة تقدر و تحتك و تنهل من تجربة رئيستها في العمل بكل محبة و تقدير و بين هذا و ذاك تفاهم و تكامل و هدف واحد هو تأدية الواجب المهني و بلوغ مراتب النجاح بكل جدارة و في عيد النساء اليوم تقول لهن السيدة خيرة بن عامر أتمنى لكن النجاح و السعادة فالحياة واحدة دائما لها للخير نافدة