يحتفل الشعب الجزائري بثاني أيام عيد الأضحى المبارك وسط أجواء من الفرحة تطبعها مظاهر التراحم و التغافر و التسامح بين الأهل و الأقارب والمتجدرة في الأسر الجزائرية والمتوارثة جيلا عن جيل.
وتتجلى المعاني البارزة لهذه المناسبة الدينية العظيمة في تبادل الزيارات لتعزيز الترابط الاجتماعي و تمتين العلاقات الأسرية حفاظا على صلة الرحم التي تترجم القيم السامية لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
وإن كان زخم التكنولوجيا قد قلل من زيارات الأهل والأقارب في هذه المناسبة الدينية إلا أن أغلبية الجزائريين يواظبون على احياء صلة الرحم والمبادرة بالصلح والتسامح مع من اختلفوا معهم لتكتمل فرحة العيد .
كما تحن الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج إلى أجواء عيد الأضحى ككل سنة وتحاول أن تصنع الفرحة بطريقتها الخاصة.
وفي هذا الإطار أكد رئيس الجمعية التضامنية للجالية الجزائرية بالمهجر من مارسيليا يوسف بوعبون، أن من مهام الجمعية خلق رابط اجتماعي بين الناس.
ويقول بوعبون "يتم استلام كميات معتبرة من اللحوم توزع على العائلات المعوزة والطلبة، لتعم الفرحة في هذا اليوم المبارك.