احتضنت مؤسسةُ ميناء مستغانم ، قافلة طبية وتوعوية نظِّمت بالتنسيق الوثيق مع إدارة مؤسسة الأمومة والطفولة "لالة خيرة"، ترسيخا لمسؤوليتها المجتمعية، وفي إطار فَعاليات شهر أكتوبر الوردي المُخصص للتوعية بسرطان الثدي. حيث خصصت هذه المبادرة لفائدة عاملات كل من المؤسسة المينائية وشركة تسيير موانئ الصيد البحري والنزهة لوحدة مستغانم، اللواتي شاركن في فعاليات هذا اليوم التحسيسي. وقد لقيت الدعوة استجابة إيجابية. وقد كان في استقبال القافلة الطبية المكونة من مديرة المؤسسة الاستشفائية و الفريق الطبي المرافق لها، مراد محمد الكريم، الرئيس المدير العام لمؤسسة ميناء مستغانم الذي ثمّن هذه المبادرة القيمة والجهود المبذولة في إطار مكافحة هذا الداء. وخلال كلِمَتها، أكدت مديرة المؤسسة الاستشفائية على الدور الحاسم للكشف المبكر في تعزيز فرص الشفاء، داعيةً كافة السيدات إلى ضرورة كسر حاجز الخوف والتوجه لإجراء الفحوصات الدورية بانتظام. ولضمان نجاح هذه المبادرة، سخرت مؤسسة الميناء كافة الإمكانيات اللازمة، حيث تمحورت فعاليات، حول شقين أساسيين و هما شق نظري توعوي الذي تمّ خلاله تقديم شروحات وافية من قبل الفريق الطبي المتخصص حول أهمية الوقاية والكشف المبكر. و شق تطبيقي خصص لإجراء فحوصات طبية للسيدات الراغبات، في قاعة مُجهّزة بالكامل تضمن لهن الخصوصية والراحة التامة. هذا ولاقت هذه المبادرة النوعية استحسانا كبيرا وتجاوبا فعالا من قبل أسرة الميناء، التي أكدت على أهمية هذه الحملات في نشر الثقافة الصحية. كما تمّ التأكيد على ضرورة جعل هذا الحدث تقليدا سنويا لتعزيز الوقاية وتحسين جودة حياة المرأة المينائية في الوسط المهني.