في إطار مبادرة الغرفة الفلاحية " شهادة حسن الجوار " ... تسوية الوضعية الإدارية لـ800 فلاح

في إطار مبادرة الغرفة الفلاحية " شهادة حسن الجوار " ...  تسوية الوضعية الإدارية لـ800 فلاح
الجهوي
أكد عبد القادر غفير رئيس المجلس المهني المشترك لشعبة الحبوب أن الغرفة الفلاحية لسيدي بلعباس كانت أطلقت مبادرة فريدة من نوعها أسمتها " شهادة حسن الجوار " وتوصلت إلى غاية اليوم من خلاها إلى تمكين نحو 800 فلاح ينشطون بجنوب الولاية على غرار مرحوم وبئر الحمام وسيدي شعيب و تودموت ووتفسور .. من الحصول على عدة استفادات منها الاستفادة من البذور لمباشرة حملة الحرث والبذر وكذا إيداع منتوجهم من الحبوب لدى تعاونيات الحبوب والبقول الجافة فور جني المحصول بعد أن ظلوا لعقود من الزمن محرومين منها نظرا لعدم امتلاكهم أي وثيقة تتيح لهم الاستفادة من مثل هذه العمليات موضحا في السياق ذاته أن شهادة حسن الجوار التي تمنح لكل فلاح من هؤلاء هي وثيقة يشهد الفلاحون المجاورون له بأن الأرض التي يستغلها منذ أعوام ورثها عن والده وما زال يستعملها لغاية اليوم في انتاج الحبوب . هذا ويضيف محدثنا أن هذه الشهادة سمحت لهؤلاء الفلاحين من تسوية وضعيتهم الإدارية بأن مكنهم فرع الديوان الوطني للأراضي الفلاحية من تسوية وضعيتهم الادارية من خلال الحصول على عقد الامتياز ملفتا الانتباه إلى أن هذه المبادرة أدت إلى توسيع مساحة الأراضي الزراعية إلى 20 ألف هكتار ما جعل المساحة الزراعية المستغلة الإجمالية ترتفع إلى 156 ألف هكتارا ، بعد أن كان الرقم محصورا في 136 ألف.مع الإشارة إلى أن كمية 70 ألف قنطار من الحبوب التي جنتها الولاية في الصائفة الماضية جزء كبير منها تم حصده بالجنوب أي بالأراضي التي ينشط بها هؤلاء الفلاحون الذين حصلوا على" شهادة حسن الجوار". رئيس المجلس المهني المشترك لشعبة الحبوب خلص في الأخير إلى أنه كان وجه رسالة إلى وزير الفلاحة يلتمس منه اعادة جدولة الديون التي هي على عاتق الفلاح منذ 4 سنوات بسبب الجفاف والسماح له بتجديد قرض الرفيق حتى يتمكن من اقتناء الحصول على البذور والاسمدة وغيرها، أملا في أن يكون الموسم الفلاحي الجديد فأل خير على المزارعين

يرجى كتابة : تعليقك