اربوات والغاسول و بوسمغون أكثر المناطق إنتاجا للرمان ..... إقبال كبير للتجار من عدّة ولايات

اربوات والغاسول و بوسمغون أكثر المناطق إنتاجا للرمان  .....  إقبال كبير للتجار من عدّة ولايات
الجهوي
تعرف هذه الأيام مناطق ولاية البيض فاكهة الرمان إقبالا كبيرا من قبل عامة المواطنين وحتى السياح باعتبارها فاكهة خريفية يكثر انتشارها بالمحلات والأسواق وحتى الفلاحين يعرضون الرمان على حواف مشارف الطرقات حيث تحظى هذه الفاكهة المباركة باهتمام كبير بمنطقة البيض باعتبارها منتجة لهذا النوع من الفواكه خصوصا ببلدية اربوات والغاسول و بوسمغون التي كانت تحتضن سنويا عيد الرمان وينتج فلاحو المناطق المذكورة أطنان من الرمان تساهم بقدر كبير في خلق فضاءات تجارية محلية تفتح مناصب شغل للشباب من خلال إقبال العائلات على أكل هذا المنتوج "الرمان "الذي يحول في الغالب إلى عصير وكذا يوضع كأطباق على الموائد مرفوق بالمسفوف وسلاطة الفواكه وغيرها .. له أهمية بالغة بهذه المناطق يكثر عليه الطلب كثيرا في فصل الخريف الذي تنظم من خلاله بعض التظاهرات التقليدية المحلية المعروفة "بالوعدات".. رمان فاكهة خريفية لذيذة الطعم ومفيدة صحيا ورد ذكرها في القرآن الكريم لها عدة فوائد صحية لاسيما معالجة المعدة حسب مختصين وتحوي قشور الرمان على مادة ملونة دابغة استخدمها العرب كثيرا للصباغة منذ مئات السنين بسب احتوائها على مادة قاعدية مميزة داكنة اللون استعملت في الماضي وما زالت تستعمل حتى الآن في دباغة الجلود وصباغة الحرير،شجرة الرمان من الأشجار المعمرة تنشر زراعتها في كثير من المدن الجزائرية والبلدان العربية ومناطق عدة بالعالم ..ومن جهة أخرى كذلك يقبل عليه التجار من مدن الشمال يجلبون منه كميات هائلة ويعاودن بيعه هناك .

يرجى كتابة : تعليقك