أشرف أعمر تاقجوت، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، على انطلاق فعاليات اللقاء الوطني الرابع للإطارات النقابية لقطاع السكن والعمران والمدينة، وذلك عشية الاحتفال بالذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة. في كلمته الافتتاحية، دعا السيد أعمر تاقجوت إلى فتح قنوات اتصال وحوار دائمة بين المؤسسات الحكومية التابعة لوزارة السكن والعمران والمدينة، والشريك الاجتماعي الممثل في الفدرالية الوطنية، مؤكداً أن الحوار الجاد هو السبيل الأمثل لحل الانشغالات المطروحة وتحقيق التوازن بين متطلبات العمال ومصالح القطاع. واكد تقجوت على أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين سيواصل دعم العمل النقابي البنّاء القائم على المسؤولية والمرافقة الفعلية للعمال، مشيراً إلى أن الاتحاد يسعى دوماً لتقوية دوره كشريك اجتماعي فاعل في رسم السياسات القطاعية وتحقيق العدالة الاجتماعية في بيئة العمل. من جهته، أكد السيد بن عدران سعدي، الأمين العام للفدرالية الوطنية لعمال قطاع السكن والبناء والعمران والمدينة، أن هذا اللقاء الوطني يشكل محطة هامة لتقييم أداء التنظيمات القاعدية، والوقوف على الانشغالات الحقيقية التي يعيشها العمال في الورشات والمشاريع عبر مختلف ولايات الوطن. واختتم اللقاء بتوصيات أكدت على ضرورة إشراك النقابات في صياغة القرارات المتعلقة بالقطاع، وتكثيف التكوين المستمر للإطارات النقابية، إلى جانب العمل على ترسيخ ثقافة الحوار والتفاهم كخيار استراتيجي لحل النزاعات المهنية.