نشطت هذا السبت الفنانة المصرية نادية الجندي ضيفة شرف الطبعة ال 13 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي ندوة صحفية التي احتضنها المسرح الجهوي عبد القادر علولة. ومن بين اهم ما اجابات ضيفة الجزائر حول أسئلة الصحافة الوطنية والعربية الحاضرة لتغطية مجريات التظاهرة الفنية: بدات كلامها بهذه العبارة: "سعيدة جدا بتواجدي بهذا البلد العظيم ووسط الشعب الجزائري المحب للفن وذو نخوة عربية قوية " وعن المهرجان اضافت قائلة:" هو حدث ناجح وهذا نظير المجهودات الكبيرة والبرنامج المحكم الذي يشرف عليه ثلة من عمالقة الفن والاعلام الجزائري " وقد اجابت عن سؤال طرحه أحد الصحفيين الجزائريين ومضمونه كالاتي (ان عرضت على الفنانة الكبيرة نادية الجندي المشاركة في أحد الأعمال الثورية الجزائرية كيف ستكون ردة فعلها تجاه هذا العرض؟)، وكانت إجابة عملاقة الفن السابع العربي قائلة:" والله هذا حلمي وان طال انتظاره ... ياليته يتحقق في أقرب فرصة " وتؤكد خلال اجوبتها بأن الفن يتجاوز الحدود الجغرافية ويصل إلى الجمهور أينما كان، وأنه ليس محصوراً داخل دولة أو ثقافة واحدة. وعن أدوارها تقول الجندي: " أن اختياري للأدوار لم يكن عشوائياً، بل كنت ابحث عن أعمال ذات مضمون ورسالة، لا فقط التمثيل من أجل الظهور أو الكثرة." تعلن أنّها لا تخشى أن تكون محل نقاش أو جدل، بل تعتبر ذلك من علامات نشاطها واستمرار حضورها في الوسط الفني، مع تأكيدها على احترام ذوقها الخاص. الفن عند نادية الجندي ليس مجرد تجارة أو شهرة، بل وسيلة للتأثير والمساهمة في الوعي المجتمعي، حيث أنهال تؤمن بأن الأعمال ذات المضمون تبقى في ذاكرة الجمهور، أكثر من الكثرة بلا قيمة، ترى أن الفنان يجب أن يكون واثقاً من نفسه ولا يخشى النقد أو الجدل، إذا كان ذلك نتيجة وجوده الفعّال. هذه الإجابات كشفت لنا تعلقها العميق بالفن أن استمرارها فيه هو التزام حقيقي وليس مجرد وظيفة. للتذكير فقد حظيت الفنانة نادية الجندي بتكريم خاصة وحصلت بذلك على الوهر الذهبي خلال حفل افتتاح الطبعة الـ 13 لذات التظاهرة التي تحتضنها ولاية وهران على امتداد تاريخ الـ 30 أكتوبر الى غاية الـ 5 نوفمبر 2025.