الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية: رئيس الجمهورية يتلقى التهاني من رؤساء الدول

الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية: رئيس الجمهورية يتلقى التهاني من رؤساء الدول
الحدث
تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اليوم الثلاثاء واحياء للذكرى الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريريةرسائل التهاني من رؤساء دول تونس وصربيا ، أذربيجان، السينغال ورئيس مجلس السيادة السوداني والتشيك وايطاليا و قداسة بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر وجاء في بيان رئاسة الجمهورية أن رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، السيد قيس سعيد هنأ أخاه السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين، لثورة الأول من نوفمبر المجيدة، متقدما باسمه وباسم الشعب التونسي الشقيق، بأحر التهاني للجزائر، تحت القيادة الحكيمة للسيد رئيس الجمهورية. الرئيس التونسي أعرب في رسالة التهنئة لنظيره الجزائري عن عميق الاعتزاز، بمشاركة الشعب الجزائري الشقيق هذه المناسبة الوطنية العزيزة، التي ستظل نقطة مضيئة، في تاريخ كل الشعوب الحرة في العالم، مؤكدا صدق العزم و السير على درب الوحدة ونصرة الحق والمضي قدما نحو مزيد من توطيد أواصر الأخوة والتضامن وتعزيز التعاون و التكامل، بين البلدين الشقيقين، متمنيا للسيد الرئيس دوام الصحة والعافية، والخير والنماء للجزائر. وتقدّم رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن، السيد عبد الفتاح البرهان بخالص التهاني لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، باسمه وباسم الشعب السوداني الشقيق في ذكرى اندلاع ثورة نوفمبر الخالدة، متمنيا كل التقدم للجزائر، وللسيد الرئيس موفور الصحة والهناء. رئيس مجلس السيادة السوداني، أكد بهذه المناسبة العظيمة، على أواصر الأخوة الصادقة والعلاقات الثنائية المميزة التي تربط البلدين الشقيقين، مجددا حرص بلاده على مواصلة التعاون المشترك، لدفع العلاقات الثنائية قدما، بما يعود بـالنفع على الشعبين الشقيقين. وتلقى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون رسالة تهنئة من رئيس جمهورية أذربيجان، السيد إلهام علييف بمناسبة عيد الثورة، عبّر فيها عن عمق علاقات الصداقة والأخوة، التي تجمع أذربيجان والجزائر، وأهمية العمل المشترك مع الجزائر، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون لتطوير التعاون و تنويعه، خدمة للمصالح المشركة للشعبين، راجيا دوام الازدهار والهناء والتقدم، للجزائر قيادة وشعبا. وجاء في رسالة التهنئة الموجهة، للسيد رئيس الجمهورية، من رئيس جمهورية السنغال السيد باسيرو ديوماي فاي، بمناسبة ذكرى ثورة التحرير مايلي: "سيادة الرئيس وأخي العزيز.. بمناسبة الاحتفال الوطني بأول نوفمبر، بودي أن أوجه لكم وللشعب الجزائري الشقيق والصديق تهاني الحارة، وتمنياتي بموفور الصحة والعافية والازدهار. تأكدوا سيادة الرئيس، بأنني على استعداد للعمل معكم لتعزيز علاقات الصداقة الودية والتعاون." كما تقدّم رئيس جمهوريةصربيا، السيد ألكسندر فوتشيتش بتهانيه العطرة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في ذكرى إحياء الجزائر عيد الثورة التحريرية، حيث جدد بهذه المناسبة قناعته بمواصلة الجهود المشتركة، لدعم وتقوية العلاقات الثنائية في مختلف المجالات لصالح البلدين والشعبين، راجيا دوام الاستقرار والتطور للجمهورية الجزائرية، قيادة وشعبا. وبعث رئيس جمهورية التشيك، السيد بيتر بافل يبعث برسالة تهنئة للسيد رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى أول نوفمبر، جاء فيها: إنه لشرف لي ومن دواعي سروري، أن أتقدم لسيادتكم ولشعبكم بصادق التهاني، بمناسبة إحياء الجزائر عيد ثورتها التحريرية. إنني أولي بالغ الأهمية والتقدير، لعلاقاتنا القائمة منذ فترة طويلة بين بلدينا، وأنا واثق من أنها ستواصل تطورها بنجاح في كل المجالات، بما فيها السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية. وتلقى السيد رئيس الجمهورية برقية تهانٍ من رئيس جمهوريةإيطاليا، السيد سيرجيو ماتاريلا، ومما جاء فيها: "إن إحياءكم للمناسبة الجليلة للثورة الجزائرية، لفرصة جميلة لأتوجه إليكم سيادة الرئيس وصديقي العزيز، بتهاني الشعب الإيطالي الحارة، وتمنياتي الطيبة والصادقة. إن زيارتكم الحديثة إلى إيطاليا، ساهمت في تقوية علاقاتنا الممتازة، وتعزيز التعاون، ما سمح لنا مرة أخرى بالوقوف على العمق التاريخي لعلاقاتنا، التي تتميز حاليا بديناميكية في عديد المجالات، كما تؤكدها نتائج القمة الخامسة لما بين الحكومات. أتمنى بكل صدق مواصلة التعاون لفائدة شعبينا، في إطار الالتزام المشترك لفائدة الأمن والاستقرار في ضفتي المتوسط". ووجّه قداسة بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، رسالة تهنئة إلى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بمناسبة ذكرى ثورة التحرير ومما جاء فيها: "في مستهل مهمتي، التي خلفتُ فيها القديس بيار، تتيح لي مناسبة الاحتفاء بالأول من نوفمبر، التوجه بأولى بكلماتي للشعب الجزائري، الذي أزفُ له تمنياتي بالسعادة والوئام والازدهار. وفي أثر ذكريات لقائنا الأخير، أدعو من العليّ أن يرشد مواطنيكم ليكونوا بناة سلام وأخوة للصالح المشترك، ومنصتين لصرخات الفقراء والمحتاجين، حماية لكرامة كل روح إنسانية. باركك الله فخامة الرئيس وكل من يُعينك وكل الجزائريين."

يرجى كتابة : تعليقك