على هامش فعاليات الصالون، نُظمت ندوة صحفية مشتركة جمعت كلًّا من وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، السيد ياسين المهدي وليد، ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغّرة، السيد نور الدين واضح ، ووزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لسلطنة عمان، الدكتور سعود بن حمود الحبسي. خلال الندوة، أكد الوزراء على أهمية تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات الاقتصادية والعلمية في مجالات الصيد البحري وتربية المائيات، مشيرين إلى أن الجزائر وسلطنة عمان تمتلكان إمكانات كبيرة يمكن استثمارها في تطوير مشاريع مشتركة ذات مردودية اقتصادية وبيئية عالية. وشدد وزير الفلاحة السيد ياسين مهدي وليد على أن إشراك المؤسسات الناشئة في ديناميكية القطاع البحري يمثل ركيزة أساسية في الاستراتيجية الوطنية لتنويع الاقتصاد ودعم الابتكار. من جهته، أبرز وزير اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة السيد نور الدين واضح أن الصالون يشكل فرصة حقيقية لتشجيع الشباب على ولوج عالم المقاولة البحرية وخلق القيمة المضافة في سلاسل الإنتاج المحلية. أما الوزير العُماني، الدكتور سعود الحبسي، فقد عبّر عن اعتزازه بعمق العلاقات بين البلدين، مؤكداً أن التعاون بين الجزائر وسلطنة عمان سيتوسع ليشمل مجالات جديدة مثل الزراعة الصحراوية، الاستزراع المائي، ونقل المعرفة والتكنولوجيا، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين. واختُتمت الندوة بالتأكيد على ضرورة تحويل التوصيات إلى مشاريع واقعية تُجسّد التعاون الثنائي، وتفتح آفاقاً واعدة لمستقبل قطاع الصيد البحري وتربية المائيات في البلدين.