يعتبر المرحوم المجاهد مالك بوفالة من الوجوه الثورية التي تضحيات من أجل رفع راية الجزائر حرة مستقلة، وأفادنا السيد ابن أخيه إسلام بوفالة بمعلومات عن مسيرة هذا البطل التي تفتخر بهم الجزائر، خاصة و نحن نحتفي بستينية الجزائر و نقدم نماذج حرة من تاريخ وطننا للأجيال القادمة من أبنائنا .
والمرحوم المجاهد بوفالة مالك من مواليد سنة 1937 ببني مليكش ولاية بجاية، التحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1956 بالولاية الثالثة التاريخية الناحية الثانية "منطقة الصومام " ضمن كتيبة الناحية، وشارك في جميع المعارك التي خاضتها الكتيبة من بينها معركة الأغن ،أغرام ، أغزر أمقران ، أطرقان ،أوفوران وغيرها من المعارك التي شارك فيها مجاهدي و شهداء المنطقة .
وفي سنة 1958 عين عضو اتصال لشجاعته و إخلاصه من طرف المسؤولين، و مع أواخر سنة 1959، كان ضمن الدورية التي إتجهت نحو الشرق لجلب الأسلحة و يرقى فيها إلى رتبة رقيب أول.
بعد الاستقلال واصل النضال في الدفاع عن حدود وطنها من خلال مشاركته في حرب الرمال رفقة زملائها من المجاهدين على الحدود الغربية . وعند تأسيس الدرك الوطني حُوّلَ الى الدرك المتجول و خدم في عدة ولايات منها تلمسان، عين تموشنت ، تيزي وزو (المدرسة الوطنية للدرك الوطني) بيسر ولاية بومرداس مدربا . وبسبب المرض والرصاصة التي أصابته في كتفه إبان الثورة التحريرية أحيل على التقاعد برتبة ( رقيب أول) ليلتحق بالرفيق الأعلى سنة 2010