اتفاقية شراكة بين الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل-المواطنة والمعهد الجزائري للتقييس

اتفاقية شراكة بين الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل-المواطنة والمعهد الجزائري للتقييس
اقتصاد
تم اليوم الأحد بالجزائر العاصمة التوقيع على اتفاقية-اطار للشراكة  بين الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل-المواطنة والمعهد الجزائري للتقييس بهدف تعزيز المؤسسة الجزائرية و مرافقتها في سعيها للتموقع بالسوق الدولية اعتمادا على الخدمات المعيارية. وقد وقع على الاتفاقية-الاطار بالأحرف الأولى رئيس الكونفدرالية محمد سامي عقلي والمدير العام للمعهد الجزائري للتقييس جمال حالس على هامش يوم إعلامي نظم تحت شعار " المقياس، لخدمات المؤسسة و الاستراتيجيات". وتهدف الاتفاقية إلى تحسيس المؤسسات أكثر و إقناعها بمزايا التقييس من أجل تحسين الرؤية على المستوى المحلي و الدولي. وبهده المناسبة، صرح السيد عقلي أن هذا الاتفاق يرمي إلى تزويد المؤسسات بمجموعة من الخدمات المعيارية مثل اكتساب المقاييس ومراقبة المعايير و التكوين و المرافقة في وضع أنظمة التسيير و التصديق على المنتجات الخدماتية. كما أكد قائلا " تأتي هذه الاتفاقية لدعم مرافقة المؤسسات في تحسين منتجاتها و خدماتها و تسييرها من أجل تلبية تطلعات المستهلكين و الأسواق الخارجية و في إطار الإرادة القوية لترقية الصادرات خارج المحروقات". ومن جهته، أشار المدير العام للمعهد الجزائري للتقييس إلى مزايا التقييس في تخفيض التكاليف بالنسبة للمؤسسات في بعض جوانب التسيير و الإنتاج و المساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي. وأضاف بان التقييس يشكل " لغة مشتركة" للمؤسسات العاملة في نفس النشاط مما يضمن بشكل خاص نقل التكنولوجيا و ولوج الأسواق. من جهة أخرى، صرح المدير العام للمعهد  أن إحدى مهام المعهد هي مرافقة المؤسسات في الوصول إلى المراجع و مساعدتها على تطبيقها. وبالأرقام، أوضح السيد حالس أن المعهد يمتلك صندوقا وثائقيا يضم 11000 مواصفة في جميع النشاطات و المجالات و 72 لجنة تقنية للتقييس و يشارك في جميع الهيئات الدولية للتقييس. وفي هذا الإطار، أكد أن المعهد عضو في 73 لجنة تقنية دولية لمقياس إيزو داعيا المتعاملين الاقتصاديين إلى " الدفاع عن المؤسسة الجزائرية" من خلال دمج هذه اللجان و الترويج للمنتوج الجزائري و فرضه في الأسواق الدولية. وعقب هذا اللقاء، أعلن رئيس الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنة السيد عقلي عن إطلاق النسخة الثانية لجائزة " رضا حمياني" للصحافة الاقتصادية تحت عنوان " السيادة الاقتصادية، ثلاث تحديات: أمن غذائي و أمني رقمي و أمن طاقوي، رهانات الإمكانيات و الانجازات" . وقد حدد آخر تاريخ لإيداع مساهمات المتسابقين لهذه الجائزة بتاريخ 30 أكتوبر القادم.

يرجى كتابة : تعليقك