طبعت السهرة الثانية للمهرجان الثقافي الدولي
لتيمقاد في طبعته ال42 ليلة السبت إلى الأحد فسيفساء غنائية استمتع بها
الجمهور الذي كان حاضرا بقوة على مدرجات مسرح الهواء الطلق المحاذي للموقع
الأثري بمدينة تيمقاد بولاية باتنة.
فإلى جانب الطبوع الجزائرية المتنوعة حضرت النغمة الفلسطينية بصوت الفنان
هيثم هلايلي الذي قدم مجموعة من الأغاني التراثية على وقع الدبكة التي تفاعل
معها الجمهور .
و قد انبهر ضيف الجزائر الذي يغني لأول مرة على ركح تيمقاد بالاستقبال الحار
الذي حظي به من طرف الجمهور وقال بأنه رائع وذواق معبرا عن سعادته الكبيرة
لمشاركته في تظاهرة تيمقاد العريقة.
كما كان "الراي" حاضرا في هذه الليلة التي كانت شبابية بامتياز من خلال فرقة
"راينا راي"، حيث استمتع الحضور بأجمل أغانيها وكذا محمد بوسماحة الذي استطاع
أن يبعث الحيوية في المدرجات.
بدورها نالت فرقة الداي التي تغني لأول مرة على ركح تيمقاد إعجاب الجمهور
الذي استمتع بوصلات غنائية امتزج فيها الشعبي الجزائري بموسيقى "الريغي"
و"القمبري" من بينها "ماريا" و "أنا جزائري".
اما الأصوات الفنية المحلية فكانت حاضرة من خلال سعاد الشاوية وخريج ألحان
وشباب محمد بوسماحة اللذين أمتعا عشاق النغمة الأصيلة مما أضفى لمسة خاصة على
السهرة .
و قد تجاوب الجمهور الذي صنع التميز في ثاني ليلة من ال
مهرجان الثقافي الدولي
بحضوره القوي مع الفنانين الذين تداولوا على ركح تاموقادي فكانت لحظات جد
مميزة في هذه الطبعة .
وقد لاقت مبادرة الدخول المجاني لمسرح الهواء الطلق بتيمقاد لمتابعة سهرات
هذه التظاهرة الفنية استحسان الجمهور لاسيما العائلات سواء من باتنة أو تلك
الوافدة من بعض الولايات المجاورة.