يرى خبراء ومحللون أن الدبلوماسية الجزائرية تحتل الريادة في قيادة الوساطات لمعالجة النزاعات الإقليمية والعربية وذلك بفضل قيامها على مبدأ احترام سيادة الدول وحل الأزمات سلميا دون تدخل أجنبي.
وأوضح الخبير الاستراتيجي محمد شريف ضروي في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أن عدم تدخل الجزائر في الشؤون الداخلية للدول وعملها الدائم على المساعدة والتعاون في حل أي مشاكل داخلية خاصة دول الجوار أو المنطقة العربية أو حتى الإفريقية وعدم استغلال الوضعيات المتأزمة للدول الأخرى أعطى للجزائر أريحية في قبولها كوسيط وعامل استقرار.
من جهته اعتبر الخبير الأمني أحمد ميزاب أن نجاح الجزائر في محاربة الإرهاب جعل منها نموذجا دوليا في تحقيق الأمن و الإستقرار من خلال قدرتها على فهم سياقات وتطور ظاهرة الإرهاب ومحاربتها وتجفيف منابع تمويلها بفضل الجاهزية العملياتية لأفراد الجيش الوطني الشعبي .
وتتعزز مكانة الجزائر في المحافل الدولية بفضل حنكتها الدبلوماسية من خلال صناعة القرار في العمق الإفريقي والعربي إلى جانب جذب الاستثمارات الأجنبية.