تحويل 660 ألف سيارة إلى " سيرغاز" وحملة تحسيسية لاستعمال آمن

تحويل 660 ألف سيارة إلى " سيرغاز" وحملة تحسيسية لاستعمال آمن
اقتصاد
أطلقت الشركة الوطنية لتسويق وتوزيع المنتجات البترولية ومشتقاتها "نفطال"، السبت بالبليدة، حملة وطنية تحسيسية حول الاستعمال الأمثل لوقود غاز البترول المميع "سيرغاز" وسبل الحد من مخاطره لفائدة سائقي السيارات. وانطلقت هذه الحملة التوعوية على مستوى محطة الخدمات "سيدي الكبير" الواقعة بمفتاح (البليدة)، تحت إشراف الرئيس المدير العام لشركة "نفطال"، مراد منور، وبحضور مديري وإطارات الشركة وممثلين عن عدة جمعيات وطنية لحماية المستهلك والسلامة المرورية والأمن عبر الطرقات. وتهدف هذه الحملة، التي تشارك فيها عدة جمعيات ومصالح المندوبية الوطنية للأمن في الطرق التابعة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، إلى تحسيس مستعملي وقود "سيرغاز" وتنبيههم إلى بعض الأخطار التي قد تنجم عن الاستعمال السيئ لهذه المادة وعدم احترام الاجراءات الوقائية. والمناسبة، أبرز السيد منور أن هذه الحملة تأتي في إطار مواصلة جهود شركة "نفطال" من أجل التقليل والتخفيف من مخاطر استعمال هذا النوع من الوقود وكذلك التحسيس حول ضرورة احترام التدابير والاجراءات المتعلقة بسلامة مستخدمي هذا الوقود من طرف المواطنين وأعوان "نفطال". وأكد المسؤول أن الشركة قد اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لإنجاح هذه الحملة الوطنية التي ستعرف، حسبه، تنظيم عدة تظاهرات عبر الولايات من أجل تقديم شروحات وعروض حول كيفية استعمال "سيرغاز" وصيانة التجهيزات الخاصة به، مشيرا إلى أن "شركة نفطال تبقى عنصر فعال في سلسلة التزويد بهذا الوقود النظيف والاقتصادي وذلك في إطار الاستراتيجية التي سطرتها الدولة لتعميم استعماله كوقود بديل للبنزين التقليدي". وفي هذا الصدد، كشف السيد منور أن عدد السيارات التي حولت إلى "سيرغاز" وطنيا بلغ حاليا حوالي 660.000 سيارة بمعدل 20.000 إلى 25.000 سيارة سنويا. وأضاف أن المؤسسة تطمح إلى رفع هذا العدد إلى نحو مليون سيارة مستقبلا، مبرزا "الاقبال الكبير" للمواطنين على استعمال أطقم "سيرغاز" والامكانيات البشرية والتقنية للشركة والتي تسمح لها بتلبية الطلبات. كما لفت إلى الجهود المبذولة من طرف الدولة لتخفيض تكاليف تركيب أطقم "سيرغاز" والتسعيرة التحفيزية لهذا الوقود الذي يسوق بخمس السعر الاجمالي للبنزين، داعيا مستعملي "سيرغاز" إلى التقيد بالإجراءات الوقائية والأمنية لتفادي وقوع الحوادث، لاسيما خلال فصل الصيف. من جهته ثمن رئيس الاكاديمية الوطنية للسلامة المرورية، عبد الرحمان شايب، تنظيم هذه الحملة الوطنية التي ستساهم في توعية المواطنين، مناشدا السلطات بإطلاق مبادرات اخرى على غرار دورات تكوينية على مستوى مراكز التكوين المهني والتمهين من أجل "الاستثمار في العنصر البشري في عمليات أمن الطرقات". وسيتم، خلال هذه الحملة، تخصيص عدة أجنحة، على مستوى محطات الخدمات، للتعريف بمزايا استعمال "سيرغاز" وتقديم شروحات للمواطنين على الاجراءات الوقائية التي يجب احترامها.

يرجى كتابة : تعليقك