* التظاهرة يشرف على تنظيمها المرصدُ الوطني للمجتمع المدني الجزائري بـ 150 مشاركا يمثلون 19 دولة
* مسؤولون رفيعو المستوى وناشطون من المجتمع المدني وخبراء لبحث سبل تعزيز التضامن والوحدة بين أبناء الأمة العربية
تنطلق اليوم بولاية وهران فعاليات الطبعة الأولى لمنتدى تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك الذي ينظمه “المرصدُ الوطني للمجتمع المدني الجزائري"، والذي سيعرف حضور 150 مشاركا وهم مسؤولون رفيعو المستوى وناشطون من المجتمع المدني ومؤثرون وشخصيات أكاديمية رفيعة تمثل 19 دولة على غرار الجزائر، تونس، البحرين، الكويت، موريتانيا، الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عمان، مصر، سوريا، فلسطين، العراق، السودان، ليبيا، لبنان، الأردن، قطر، جيبوتي، المملكة العربية السعودية، واليمن. وسيكون هذا اللقاء الهام الذي يأتي في إطار دعم الجزائر لمساعي لم الشمل العربي والمساهمة في مواجهة أبرز التحديات الراهنة الدولية فضاء للحوار والتشاور والاستشراف حول قضايا ذات أولوية وأهمية على الصعيد العربي وفُرصة لتبادُل الأفكار والرؤىا لتي تهدف إلى توطيد دعائم التضامن العربي وتعزيز التّــواصل بين الأجيال، وبلورة تصوّر لدعم العمل العربي المشترك، في ظلّ التحديات الكبيرة متعدّدة الأبعاد التي يشهدها النظام العالمي، خاصة ما تعلّـق بالأمن الطاقوي والغذائي والصحي والتغير المناخي ، ونشر مجموعة من القيم والمبادئ لتطوير وتنمية المجتمعات والمساهمة الفاعلة في نشر مفاهيم الحياة المدنية والحقوق والحريات الأساسية. وسيتم خلال المنتدى الذي سيستمر على مدار 5 أيام مناقشة العديد من المحاور خلال 5 جلسات مبرمجة تتعلق بمسيرة العمل العربي المشترك، وإبراز البعد الشعبي في بلورة وتسيير العمل العربي بغية تعزيز التضامن العربي وتفعيل العمل وتطوير آلياته وتحقيق المزيد من التكامل والتنسيق والوحدة بين أبناء الأمة العربية ، و مواضيع أخرى حول إحياء الذاكرة والتواصل بين الأجيال خدمة للعمل العربي المشترك، و كذا سبل تفعيل مشاركة المجتمع المدني في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لدعم العمل العربي ، ليختتم هذا اللقاء الذي ينظمه المرصد الوطني للمجتمع المدني الذي يعد هيئة استشارية ويشكل إطارا للحوار والتشاور والاقتراح والتحليل والاستشراف في كل المسائل المتعلقة بالمجتمع المدني، ويساهم في دعم القيم الوطنية والممارسة الديمقراطية والمواطنة ، ويقدم آراء وتوصيات واقتراحات بشأن وضعية المجتمع المدني وآليات تعزيز دوره في الحياة العامة برفع توصيات و اقتراحات تخدم العمل العربي المشترك ، و تمكن جميع أطياف المجتمعات العربية من تقديم مساهماتها حول سبل معالجة أبرز التّحديات الراهنة التي تواجه العالم العربي .