وفي حديثه عن خصال الشيخ سيدي محمد بن لكبير غفر الله له ، يقول السيد بكراوي : (هو الذي بنى التركيبة البشرية الناجعة في المساجد ، ونجد أن طلبته هم أنجع الأئمة وأنجبهم ، خاصة وأنهم أناس يحملون تعليم القران ورفع راية الدين الإسلامي ، وليس هناك شيء أهم وأقدس وأرفع من تعليم القران ، واختيار يوم وفاة العلامة محمد بن لكبير يوم وطني للامام هو تثمين لدور الشيخ بن لكبير في تكوين الأجيال وتربية الأجيال وتأسيس أبطال هذا الوطن العزيز من أئمة ومشايخ وعلماء المنتشرين في مختلف مدن وولايات الوطن)
