• 40 تقني لنقل مباشر لفعاليات ختم القران من داخل جامع الشيخ إلى ساحة الشهداء وسط أدرار عاشت مدينة توات سهرة ليلة الخميس إلى الجمعة أجواء روحانية ودينية بامتياز احتفاء بالذكرى الـ 22 لوفاة العلامة الشيخ سيدي محمد بن لكبير العلامة النابغة ، الإمام الجامع الذي جمع العلم والعلماء في حياته وحتى بعد مماته لزال بيته عامر بالعلم والطلبة وضيوف الرحمن الذين يحجون ككل سنة إلى مقامه الكائن بجامع الشيخ وسط أدرار ولكن هذه السنة كانت مختلفة عن سابقتها حيث أعداد الزوار تضاعف ، حيث سجل مقر المسجد وساحاته وأسطحه أزيد من 8 آلاف ضيف (رجال ونساء وأطفال) الذين جاءوا من مختلف ربوع الوطن والذين قدر عددهم بـ 3 آلاف ومن داخل الولاية ، كلهم قدموا لمقصد واحد وهو حضور ختم كتاب الله (السلكة) وقراءة الفاتحة على روح العلامة محمد بن لكبير رحمه الله ، وقد نظم أهل بيت الشيخ والمتطوعون وليمة عشاء على شرف الجميع ما بين صلاة المغرب إلى العشاء ، الوجبة الرئيسية كانت عبارة عن طبق الكسكس الذي تشتهر به المنطق والجزائر ككل والى جانبه قدمت أنواع مختلفة من السلطة والفواكه والمشروبات ، الوليمة أشرفت على تحضيرها أزيد من 100 امرأة وعملية التقديم كانت مهمة الشباب من أهل البيت والطلبة والذين كان عددهم أزيد من 200 شخص . وكلفة السلطات الولائية لادرار مؤسسة خاصة في البصريات والتكنولوجيات الحديثة لنقل أحداث وفعاليات السلكة من داخل المسجد وباحاته إلى ساحة الشهداء عبر شاشات عملاقة حتى تسمح لجميع المواطنين بمرافقة الحدث عن كثب ، وقد سخرت الشركة 40 عونا ومختلف التجهيزات المتطورة من كاميرات ثابتة والدرون ومكبرات الصوت لنقل الصورة بأعلى جودة إلى قاطنة أدرار ، الأمر الذي لقي استحسانا كبيرا من الأدراريين الذين رحبوا بالفكرة وتفاعلوا معها . الجمهورية كانت حاضرة بقلب الحدث حيث وقفنا على مختلف مراحل التحضير لليلة السلكة منذ ليلة الـ 13 سبتمبر 2022 إلى غاية يوم الجمعة المصادف لـ 16 سبتمبر 2022.