ستحلّ الجزائر ضيف شرف على مهرجان فاميك الـ 33 للفيلم العربي بفرنسا بين السادس والسادس عشر أكتوبر المقبل.
سيعرف الموعد هذه الطبعة عرض العديد من الأفلام الروائية الجزائرية، الطويلة والقصيرة، والوثائقية، داخل وخارج المنافسة، واستضافة مخرجين وفنانين وفكاهيين جزائريين، بالإضافة إلى تنظيم ندوات حول السينما والتاريخ والثقافة الجزائرية.
وسيتنافس في هذا الإطار الفيلمان الروائيان الطويلان "سولا" (2021) لصلاح إسعاد و"أرجو" (حلم/ 2020) لـ "عمر بلقاسمي" على الجائزة الكبرى للمهرجان إلى جانب أفلام من عدة بلدان.
من جهته، سيدخل الوثائقي "نرجس ع" (2020) للمخرج البرازيلي الجزائري "كريم عينوز غمار" المنافسة على جائزة الأفلام الوثائقية الطويلة إلى جانب أعمال أخرى بينها الوثائقي الطويل الفرنسي "على خطى فرانز فانون" (2021) الذي يتناول مسيرة المناضل فرانز فانون (1925-1961)، الطبيب النفساني والفيلسوف الاجتماعي صديق الثورة الجزائرية.
من جهة أخرى، تمّ اختيار المخرجة "مونية مدور" لتترأس لجنة تحكيم الجائزة الكبرى، وهي مخرجة فرانكو جزائرية وصاحبة الفيلم الروائي الطويل "بابيشة" (2019).
وسيكون حفل الافتتاح مع الفيلم الوثائقي الطويل "الجزائر من علٍ" (2015) للمخرج والمصور الفرنسي "يان آرتوس بيرتران" والذي شاركت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي في إنتاجه، وهو عمل يبرز روعة الطبيعة في الجزائر وتنوعها الكبير.
وخارج المنافسة، ستعرض أيضا خلال هذه التظاهرة العديد من الأفلام الروائية القصيرة الجزائرية، مع تنظيم ندوات حول السينما والتاريخ والثقافة الجزائرية، ولقاءات مع مخرجين وممثلين ومغنيين وفكاهيين جزائريين.
ويهدف مهرجان فاميك للفيلم العربي، الذي تأسس في 1990 بمدينة فاميك بشمال شرق فرنسا من طرف جمعيات محلية، إلى "التعريف بآخر الأعمال السينمائية من البلدان العربية والمتوسطية" من خلال العروض ومختلف الفعاليات المرافقة.