تدعم اليوم المركز الإستشفائي الجامعي الدكتور بن زرجب بوهران بغرفة الضغط العالي أو ما يعرف ب" chambre hyperbare" وهي الغرفة المجهزة بأحدث التقنيات والوسائل الحديثة ، التي ستدخل الخدمة نهاية شهر أكتوبر المقبل هذا فإن الغرفة تعد الأولى على مستوى التراب الوطني التي تم اقتناؤها من طرف المستشفيات العمومية و الخاصة هذا حسب ما علم لدى القائمين على المستشفى.
وقد تم وضع الغرفة بمصلحة الفرز والتوجيه على مستوى مصلحة الإستعجالات الطبية والجراحية للمركز الإستشفائي الجامعي الدكتور بن زرجب بوهران كي يتسنى استقبال مرضى الحالات الحرجة في الوقت والمكان المناسبين في انتظار تركيب التجهيزات الممكنة لتفعيلها ، مضيفا في نفس الوقت أنه وقع الإختيار على المركز الإستشفائي الجامعي الدكتور بن زرجب لإقتناء هذه الغرفة التي تتميز بوسائل تقنية حديثة، وتضمن المعالجة بالأكسجين العالي ، تنفس الأكسجين النقي في بيئة مضغوطة، والمعالجة بالأكسجين عالي الضغط، وهي طريقة علاج معروفة لمرض تخفيف الضغط (داء الغواص)، وهو أحد المخاطر المحتملة للغوص تحت المياه.
أما الحالات الأخرى التي يتم علاجها باستخدام المعالجة بالأكسجين عالي الضغط فتتضمن حالات العدوى الخطيرة، وتكوّن فقاعات هواء في الأوعية الدموية، والجروح التي قد لا تلتئم بسبب داء السكري أو الإصابة الإشعاعية. وفي غرفة المعالجة بالأكسجين عالي الضغط، يتم زيادة ضغط الهواء من حولك مرتين إلى ثلاث مرات أعلى من ضغط الهواء الطبيعي.
وفي هذه الظروف، يمكن أن تجمع رئتاك مزيدًا من الأكسجين أكثر بكثير مما يمكن تنفسه من الأكسجين النقي في ضغط الهواء الطبيعي.
وعندما يحمل دمك هذا الأكسجين الزائد إلى جميع أجزاء جسمك، فهذا يساعد على مكافحة البكتيريا وتحفيز إطلاق مواد تسمى بعوامل النمو والخلايا الجذعية، والتي تعزز عملية الالتئام، وتُستخدم كذلك لعلاج العديد من الحالات المَرَضية بطرق مختلفة.
أما عن الحالات التي ينصح بها الطبيب المعالجة بالأكسجين عالي الضغط في خراج دماغي و وجود فقاعات هوائية في الأوعية الدموية "الانصمام الغازي الشرياني" بلإضافة الى الحروق و التسمم بأول أكسيد الكربونو إصابات السحق
الصمم المفاجئ و مرض تخفيف الضغط و فقر الدم الاستثنائي الناتج عن فقدان الدم و عدوى الجلد أو العظم التي تؤدي إلى موت الأنسجة و الجروح غير القابلة للالتئام، مثل قُرحة القدم السكرية و الإصابات الإشعاعية ، و ترقيع الجلد أو سديلة الجلد المعرضة لخطر موت الأنسجة و كذا إصابات الدماغ الرضحية و فقدان البصر المفاجئ وغير المصحوب بألم.
.
