اعتبر الوزير الأول"أيمن بن عبد الرحمان" تنظيم المنتدى الاقتصادي الجزائري الفرنسي غداة انعقاد الدورة الخامسة للجنة رفيعة المستوى "تأكيد صريح " على الإرادة السياسية التي تحذو رئيسي البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية والمضي قدما في بناء تصور جديد للتعاون الاقتصادي القائم على مباديء "إعلان الجزائر" الموقع بين الطرفين في أوت المنصرم.
كما يندرج أيضا ضمن أولويات الحكومة في تنويع الاقتصاد الوطني والخروج من التبعية للريع، فضلا عن جذب الاستثمار الأجنبي والخلاق للثروة ومناصب الشغل، وهو الشق الذي يحمله المخطط الشامل للانعاش الاقتصادي الذي شرعت فيه الحكومة منذ سنة 2020 تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية "عبد المجيد تبون"، مشددا على أن شعار المنتدى الموسوم ب "الجزائر-فرنسا من أجل شراكة اقتصادية متجددة " يعكس سداد الرؤية حول الدور الذي يؤديه رواد الأعمال في كلا البلدين من أجل رسم معالم هذا التصور الجديد، مع إضفاء ديناميكية مستدامة للتبادل الاقتصادي، وهي دعوة صريحة حتى يسهموا في بناء شراكة متينة قائمة على التكامل والمصلحة المشتركة.