الرئيس تبون يوجه دعوة لنظيره بجمهورية القمر المتحدة للمشاركة في القمة العربية بالجزائر

الرئيس تبون يوجه دعوة لنظيره بجمهورية القمر المتحدة للمشاركة في القمة العربية بالجزائر
الحدث
استقبل وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الاثنين بموروني، من قبل رئيس جمهورية القمر المتحدة، السيد عثمان غزالي، حيث سلمه رسالة الدعوة الموجهة إليه من طرف الرئيس تبون، للمشاركة في أشغال القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر مطلع نوفمبر المقبل، حسبما أفاد به بيان للوزارة. و جاء في البيان: "استقبل السيد ياسين حمادي, وزير السياحة والصناعة التقليدية, اليوم بموروني, من قبل رئيس جمهورية القمر المتحدة, السيد عثمان غزالي, بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون". و قام الوزير خلال اللقاء, يضيف البيان, ب "تسليم رسالة الدعوة الموجهة من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى أخيه الرئيس عثمان غزالي, للمشاركة في أشغال القمة العربية (31) التي ستحتضنها الجزائر يومي الفاتح و الثاني نوفمبر 2022". و نقل الوزير إلى رئيس جمهورية القمر المتحدة "التحيات الأخوية للسيد رئيس الجمهورية واستعرض أمامه مختلف الترتيبات التي اتخذتها الجزائر لعقد هذه القمة في أحسن الظروف وجعلها محطة فارقة في مسيرة العمل العربي المشترك", كما عبر له "عن تطلع السيد رئيس الجمهورية لمشاركة فاعلة لجمهورية القمر المتحدة في أشغال القمة العربية المقبلة بما يسهم في تعزيز قيم وروح التضامن العربي للدفع قدما بمسار العمل العربي المشترك", يضيف ذات البيان. من جهته, أكد الرئيس عثمان غزالي "مشاركته الشخصية في القمة العربية", معتبرا أن "انعقادها في الجزائر يأتي في الوقت المناسب نظرا للتحديات الدولية والاقليمية متعددة الأبعاد التي تواجه العالم العربي", كما "جدد عزمه على المساهمة رفقة أخيه الرئيس تبون والأشقاء القادة العرب في تعزيز التوافق العربي ومضاعفة الجهود للرقي بالعمل العربي المشترك إلى مستوى تطلعات و طموحات الشعوب العربية". يشار إلى أن اللقاء الذي حضره وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي المكلف بالجالية و الفرنكوفونية لجمهورية القمر المتحدة, السيد ظهير ذو الكمال, والمستشار الدبلوماسي للرئيس غزالي, السيد حمادي مادي, ومستشار رئيس جمهورية القمر المتحدة المكلف بالعالم العربي, السيد محمد حسين جمل الليل, "كان فرصة لتناول مختلف جوانب العلاقات الثنائية و دراسة آفاق تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين ويلبي تطلعات الشعبين الشقيقين", يضيف البيان.

يرجى كتابة : تعليقك