أدى صبيحة اليوم زهاء الألف (1000) طبيب القسم المهني بمركز الاتفاقيات محمد بن أحمد، وهذا وسط فرحة عارمة بين المتخرجين وأوليائهم والأسرة الجامعية.
أداء اليمين أشرف عليه مجلس أخلاقيات مهنة الطب لناحية الغرب التي تضم ولايات وهران، معسكر ومستغانم، حيث أكد الأمين العام للمجلس بأنه تقليد ينبغي أن يمر عليه أي طالب في الطب أو الصيدلة أو جراحة الأسنان،إذ لا يمكن للمتخرج أن يباشر مهامه قبل أن يؤدي هذا القسم أمام زملائه وأساتذته من مجلس أخلاقيات الطب للناحية التي ينتمون إليها.
وبالنسبة لهذه الدفعة التي درست بكلية الطب بوهران في الفترة مابين 2015/ 2022، فقد اختارت أستاذها البروفيسور "وردي عيسى" لترديد القسم من ورائه، وسط مشاعر جياشة امتزجت فيها هيبة الموقف بدموع الأولياء والطلبة المتخرجين.
الحفل الذي كان محكم التنظيم، تم افتتاحه بآيات بينات من القرآن الكريم الذي رتّلها واحد من المتخرجين، ثم الاستماع إلى النشيد الوطني قسما، ليشرع مباشرة في قراءة نص القسم المهني وأداء اليمين، ثم توزيع الشهادات على المتخرجين، حيث كانت البداية مع متفوق الدفعة الدكتور زروقي عبد الله، الذي أكد خلال تدخله بالمناسبة بأنه سيكون عند حسن ظن أساتذته الذين أطروه هو وزملائه طيلة 7 سنوات من الجد والكد، ملتزما بأداء مهنته على أحسن مايرام، وأن يكون إنسانا قبل كل شيء، مهديا نجاحه لعائلته الصغيرة بداية بجده المتوفي الذي ترحم عليه وقال بأنه يعمل على أن يكون امتدادا له، ولوالديه وإخوته وطلبة دفعته الذين تقاسموا معه كل الظروف على حد تعبيره.
وتخلل حفل توزيع الشهادات تكريم لأطباء من فلسطين على إيقاع النشيد الوطني الفلسطيني، ومزج الرايتين الجزائرية والفلسطينية، وتحت تصفيق الجمهور الحاضر والزغاريد والهتافات بنصرة فلسطين.
ما تجدر الإشارة إليه، أنه من بين كانوا في الحفل هناك والي ولاية عين الدفلى السيد عبد الغني فيلالي الذي حضر تخرج كريمته، ووسيط الجمهورية السيد بغلي شعيب الذي كان ابنه عبد الصمد هو الآخر بين المتخرجين، وكذا الدكتورة سناء أوكيلي إبنة زميلنا من يومية الشروق الصحفي أحمد أوكيلي، وكريمة الأستاذة طيب شريف فتيحة المديرة السابقة لثانوية لطفي.
