كشف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، بعد ظهر اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، أن اجتماع وزراء الخارجية العرب، التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الذي ستحتضنه الجزائر يومي 1 و 2 نوفمبر، سمح بالتوصل الى "نتائج توافقية" بعد "مشاورات ثرية و معمقة".
وقال السيد لعمامرة، في بداية كلمته خلال استئناف أشغال الاجتماع الوزاري في يومه الثاني، التي تواصلت في جلسة مغلقة، "أمامنا نتائج المشاورات الثرية و المعمقة التي قمنا بها امس السبت و صبيحة اليوم. و اود ان اشكر الجميع على الصبر و على المساهمة و الروح الايجابية البناءة التي سادت مشاوراتنا و سمحت للاجتماع الوزاري بالتوصل الى نتائج توافقية".
واعتبر أن هذه النتائج "قد تسهل عمل قاداتنا عندما تعرض عليهم".
و رحب السيد لعمامرة بالمناسبة بالتحاق وزير خارجية الكويت بعائلة وزراء خارجية جامعة الدول العربية لأول مرة.
وقد تسلمت الجزائر أمس السبت خلال اليوم الأول من أشغال الاجتماع رئاسة القمة العربية على مستوى مجلس وزراء الخارجية.
وتسلم السيد لعمامرة رئاسة الدورة من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، الذي ترأست بلاده القمة العربية ال30.
ودعا المشاركون في افتتاح أشغال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة إلى ضرورة أن تمثل القمة العربية التي تحتضنها الجزائر "تحركا استثنائيا" لتوحيد المواقف العربية من أجل استعادة الاستقرار في الوطن العربي.