سطر المركز الثقافي الفرنسي برنامجا ثريا ومتنوعا بدءا من شهر نوفمبر ، اين يستعد المركز بجميع ملحقاته عبر الوطن لوضع اخر اللمسات على البرنامج الثقافي الذي يقترحه مع التركيز على إدماج كافة الشرائح ليكون شريكا في النشاطات الثقافية.
وأبرزت بهذه المناسبة المديرة العامة للمركز الثقافي الفرنسي "أحلام غربي" في ندوة صحافية عودة النشاط الثقافي بكثافة، حيث سيكون للمركز الثقافي بالجزائر رفقة ملحقاته عبر الوطن برنامج موحد ، ناهيك عن وضع كل ملحقة برنامجا خاصا بها، مؤكدة أن النشاط يختلف من شهر لآخر فمثلا شهر نوفمبر سيكون الشهر الرقمي إلى جانب تخصيص شهر ديسمبر ليكون خاصا باللغة العربية ، وتهدف من خلاله إلى استقطاب جمهور جديد مولع باللغة العربية.
وسيحتفي بالموازاة باللغة العربية في يومها العالمي الموافق ل18 ديسمبر من كل سنة ، مع تكريم الشاعر الفلسطيني "محمود درويش" الذي كانت له إسهامات عديدة في تطوير الشعر العربي الحديث.
هذا فضلا عن نشاطات أخرى خاصة بفن الطهي والفرانكوفونية واخر للتراث والمرأة شهر مارس المقبل وكذا شهري ماي وجوان لنشاطات ثرية خاصة بالموسيقى.
كما يعتزم المركز تسجيل وعرض فيديو لمكافحة التمييز ضد المرأة أو بين الجنسين -حسب اتفاقية الأمم المتحدة لنبذ العنف والتمييز ضد الجنسين –
كما ألحت المتحدثة من جهة اخرى على اهتمام المركز بالرياضة الجزائرية ومستقبلها في افريقيا والعالم التي وصلت إلى العالمية وافرادها جانبا من العناية.
ويتجه ايضا في سياق آخر الى تنظيم حفلات إلكترونية للتعرف على العالم الرقمي
مستدلة في ذلك بالبرنامج الذي ستستفيد منه ولاية تلمسان في هذا الصدد في "تظاهرة نوفمبر الرقمي " بتخصيص ورشات ايضا اصلح الاطفال لتحسيسهم بهذا الفضاء
فضلا عن الاحتفال مع جامعة تلمسان بمسائل التراث أو مايسمى بالتراث الرقمي -وهو تجربة رقمية تم إطلاقها قبل سنوات- حسب المتحدثة
كذلك بملحقة المركز بوهران سيتم عرض بعض التطبيقات الحديثة على الأطفال في مجال التراث الرقمي والفنون وغيرها
مشيرة إلى الاستعانة في ذلك بمؤرخين في التراث الجزائري ووضع ورشات في العلوم الرقمية