اختتمت سهرة يوم الأربعاء الطبعة الخامسة للمهرجان الوطني لشعر الشباب والذي جاء هذه السنة تحت شعار "الجزائر في وجدان الشعوب العربية" ، التظاهرة التي احتضنها المسرح الجهوي الجيلالي بن عبدالحليم ، نشطتها الجمعية الأندلسية "الفن والنشاط" بقيادة جلالي بن بوزيان ، لتتبع مباشرة بعملية توزيع الجوائز على الفائزين الثلاثة في الطبوع الشعرية الثلاثة {الملحون ، الفصيح والأمازيغي} ، ففي طابع الشعر الملحون الذي أشرف على إدارة لجنته كل من الأستاد شهلال خالد و الشاعر البار بار فقد نال المرتبة الأولى الشاعر فاروق كويزي من ولاية المغير ، أما الجائزة الثانية فعادت إلى الشاعر طاهر داودي من ولاية الجلفة فيما تحصلت الشاعرة ميدوني بسمة من ولاية الطارف على الجائزة الثالثة ، أما بخصوص الشعر الأمازيغي الذي تشكلت لجنة تحكيمه من الأساتذة حامد ختاوي ، مصطفى العلواني وعلوي العجاج فتحصل الشاعر بن سالم رمضان من ولاية تمنراست على المرتبة الأولى فيما رجعت المرتبة الثانية للشاعر حركات أحمد من ولاية أم البواقي ، أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب الشاعرة ماريا فتاج من ولاية برج بوعريرج ، ما لوحظ أن المشاركين في الشعر الأمازيغي تقدموا بقصائد شعرية متنوعة جمعت بين الترقية ، القبائلية ، الشنوية ، الشلحية ، الشاوية ، الميزابية والسمغونية . في الأخير وفي اختصاص الشعر الفصيح الذي أدار لجنة تحكيمه كل من الأساتذة العربي حمادوش ، يحيا مهدي وبشير بلحاج فإن المراتب الثلاثة الأولى عادت إلى الشاعر هارون عامري من ولاية المغير والشاعر عبدالوهاب فتحي من ولاية تمنراست وأخيرا رجعت المرتبة الثالثة للشاعر إبراهيم بلول من ولاية الواد ، على هامش المنافسة نظم المشرفون على هذه الطبعة ورشات تكوينية حول طرق كتابة القصائد الشعرية كما برمجة سهرات فنية وخرجات ترفيهية وزيارات للمواقع التاريخية والأثرية لمدينة مستغانم .