تاج المتوسط لنا

تاج المتوسط لنا
آراء و تعليقات
كما كان الاجتهاد ، كانت وِهران كما جمال "الأسدان" وإن كانت الأولى مرادفة للثانية ..وإن كان الأسد ينفرد بوصفه ملك وجميل وعظيم ..فقد كان "الأسدان" أو "الوِهران" في أبهى حلة وأفضل زينة.. فكان التاج، تاج الوِهر مبهر وملكيٌ وجذاب وعالمي ..وبذلك استحقت وِهران أن تكون   مثنى لمفرد الوِهر أو الأسد .. هكذا وجد الجزائريون والمهتمون والمعنيون بألعاب البحر الأبيض المتوسط بالدول المتوسطية الـ 26 التي ستشارك في عرس الجزائر، وِهران مساء يوم الخميس17 مارس 2022 وهي تعطي الانطلاق الرسمي للترويج لألعاب الدورة التاسعة عشر التي ستحتضنها العاصمة الثانية للجزائر.. لقد أبدع المشاركون في قافلة " وِهران عاصمة المتوسط" في التعريف بتاريخ وقيم ورياضات بلد له وزن وحضور وحضارة ومكانة عالمية راقية ومرموقة، تشهد لها البلدان والأكوان، وتثير شغف الإنسان والأوطان... لقد كانت وهران في احتفالات "المائة يوم قبل الألعاب " حدثا مشهودا ، مليحة جميلة حسناء مدللة، يبغي الكلَ "في العالم طبعا" ودها ووصالها وقربها .. لقد كانت وِهران، وكان الجزائريون مشرئبة أنظارهم إلى التي ستخطف أنظار العالم صيف 2022 ..هل ستكون أجدر؟ وهل ستكون أقدر؟ وهل ستكون أكفأ؟ بل هل ستكون عالمية؟؟  عقارب الساعة تسابق نفسها، والموكلة لهم مهمة إنجاح دورة الجزائر لم يدخروا جهدا أو فكرة أو رأيا أو مالا، يجعل من طبعة وهران استثنائية وناجحة ومفخرة لكل جزائري وجزائرية حيثما وجدوا ..لقد وعدنا بذلك المسؤول الأول عن التنظيم محمد عزيز درواز الذي يرأس المحافظة منذ أكتوبر 2022   ..وهو ما التزم به أيضا والي وهران السعيد سعيود الذي تولى مهمة تصحيح التأخر واستدراك النقائص التي عرفتها قَبله وهران، في جميع المنشآت وفي الوجه العام للولاية، منذ تعيينه في 25 أوت 2022 ... وقبل هذا وذاك، تعهد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بتوفير جميع الإمكانات البشرية والمادية لجعل دورة وهران دورة الجزائر بامتياز وأعطى أوامره لتساهم جميع الهيئات والوزارات والمؤسسات والمجتمع المدني في إنجاح الحدث الدولي البارز الذي سيؤرخ للجزائر وسمعة الجزائر، وخصص لذلك عددا من دورات مجلس الوزراء واستقبل محافظ الألعاب في أكثر من مناسبة وأمر الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان بالعمل بالتوازي مع محمد عزيز درواز ..  .الجزائر تعد العدة اليوم للتميز والتباهي والإنفراد، وعهدنا أنفسنا كجزائريين أهل تحدً و تبارٍ وغيرة على الوطن ..نصنع الاستثناء في التميز والنجاح... وستكون وِهران خير سفيرة للوجه الحسن والراقي والرفيع لبلادنا العظيمة بماضيها العبق وحاضرها الذي كله دروس، هذه الجزائر التي استطاعت أيضا أن تجمع العرب في قمة جامعة شاملة ستُعقد في يوم تاريخي عهدناه مرادفا للنجاح والبطولات هو يوم غرة نوفمبر الخالدة ... .وهكذا لن نرضى للنجاح بديلا، في كل شيء، وأينما حلت وكانت الجزائر ..الجزائر المضيافة الحاضنة للجميع عربا وعجما .. .نقول لضيوفنا في صيف وهران وسماء الجزائر ما قاله ابن خلدون في مقدمته.." وهران متفوقة على جميع المدن الأخرى بتجارتها وهي جنة التعساء، من يأتي فقيرا إلى أسوارها يذهب غنيا .."   ونضيف .."نحن الفقراء في العالم" إلى وجه المليحة وهران سنتسابق على كشف وشاحك عشية 25 جوان 2022 .. وسنُبهِج وسنَبتَهج.. وستكونين كما نرغب جنة التعيس والسعيد معا ..

يرجى كتابة : تعليقك