في إطار التواصل مع المؤسسات الدستورية الوطنية، استقبل السيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، بمعية وفد عن المجلس، اليوم الخميس ، وفداً عن المجلس الأعلى للشباب، برئاسة السيد مصطفى حيداوي.. وانتهز السيد صالح ڨوجيل هذه السانحة ليذكّر بأنّ تأسيس المجلس الأعلى للشباب يُعد ترجمة لأحد أهم الالتزامات الـ 54 التي تعهد بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون أمام الشعب الجزائري.. كما أنّ تنصيبها من طرف السيد رئيس الجمهورية شخصياً يبرز المكانة التي يوليها إلى فئة الشباب باعتبارها عماد الجزائر الجديدة وثروته الحقيقية وأساس نهضته وتنميته وتعزيز استقلاليته.. لافتاً إلى أنّ السيد رئيس الجمهورية كان قد تقدّم بمقترحات بنّاءة خلال انعقاد فعاليات القمة العربية الأخيرة تهدف مكانة الشباب في العمل العربي المشترك.. السيد رئيس مجلس الأمة، أوضح بأنّ المسؤولية الملقاة على كاهل الشباب ليست بالهيّنة، إذ يتعين عليهم مضاعفة الجهد من أجل الإسهام والمشاركة في التنمية الوطنية بشتى أبعادها.. فضلاً عن الاستعداد لمجابهة التحديات المستقبلية.. مستحضراً تضحيات عنصر الشباب إبّان الثورة التحريرية المظفرة، قائلاً بأنّ الشباب كان نواتها الصلبة ومحرّكها الأساس.. من جهته، أعرب السيد مصطفى حيداوي، رئيس المجلس الأعلى للشباب عن كبير امتنانه للسيد رئيس الجمهورية، الذي حرص على تأسيس هاته الهيئة والتي كانت - بحسبه - في الماضي القريب حلماً بعيد المنال.. مستشعراً بذات المناسبة ثقل الأمانة وحجم المسؤولية المنتظرة منهم.. لافتاً إلى أنّ صلب اهتماماتهم منصبّة على الهمّ الشبابي وترقية الحس المدني والقيم الوطنية في أوساط الشباب.. متخذين مبادئ الأول نوفمبر 1954 نبراساً ومرجعية لعملهم..