أكدت وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة السيدة سامية موالفي يوم الثلاثاء بولاية قسنطينة على ''ضرورة إشراك المؤسسات الناشئة في مجال فرز ورسكلة النفايات''.
و أوضحت السيدة موالفي خلال ندوة صحفية عقدتها على هامش تفقدها وحدة لرسكلة البلاستيك بمنطقة النشاطات بمدينة علي منجلي (قسنطينة) في إطار زيارة عمل و تفقد إلى الولاية أن "هذه الخطوة تهدف إلى تطوير الاستثمار في هذا المجال و استحداث مناصب شغل و خلق الثروة من خلال المساهمة في خلق القيمة المضافة".
و دعت وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة بالمناسبة الشباب إلى الاستثمار أكثر في مجال فرز و رسكلة النفايات في إطار مقاربة جديدة تبنتها دائرتها الوزارية للمساهمة في تحسين عائدات الاقتصاد الوطني في هذا المجال.
اقرأ أيضا : موالفي تدعو إلى تسيير أمثل للنفايات
و ذكرت في نفس السياق بأن الوزارة الوصية قد وضعت منصة رقمية لفائدة المؤسسات الناشئة الراغبة في الاستثمار في مجال رسكلة النفايات بهدف متابعتها و مرافقتها في تجسيد مختلف المشاريع التي تعود بالفائدة على لبيئة.
و كشفت الوزيرة عن أن استراتيجية وزارة البيئة و الطاقات المتجددة تركز من جهة أخرى على تهيئة و صرف و تنقية الأودية من أجل المساهمة في القضاء على التلوث و إقامة أنظمة معالجة للمياه المستعملة.
و أضافت أن هذا البرنامج قد تم الشروع فيه انطلاقا من من واد الحراش (الجزائر العاصمة) بالتنسيق مع مختلف شركاء القطاع و سيتم تعميمه ليشمل ولايات أخرى عبر الوطن.
و تقدر الطاقة الإنتاجية لوحدة رسكلة البلاستيك الواقعة بمنطقة النشاطات بمدينة علي منجلي التي تفقدتها السيدة سامية موالفي ب 1500 طن في الشهر فيما تصل كمية النفايات المعالجة شهريا إلى 1800 طن، حسب المعلومات المستقاة بعين المكان.
و قد ساهمت هذه الوحدة منذ دخولها حيز الخدمة سنة 2019 في خلق ما يقارب 400 منصب شغل من بينها 244 منصبا مباشرا و 150 منصبا آخر غير مباشر ، وفق إحصائيات المصالح المعنية.