أكد عضوا مجلس الأمة المشاركان في الندوة الإقليمية الثانية للبرلمانات الإفريقية بشأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة بجيبوتي أن الجزائر تواصل التزامها بتعزيز وتطوير مختلف القطاعات من أجل ضمان ظروف عيش كريمة للمواطنين في إطار تجسيد أهداف التنمية المستدامة، حسب ما أفاد به يوم الثلاثاء بيان للمجلس.
و أوضح المصدر ذاته أن "عضوا مجلس الأمة, محمد شوشان ومحمد خويلدي, يواصلان مشاركتهما في أشغال الندوة الإقليمية الثانية للبرلمانات الإفريقية بشأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة المنظمة بالعاصمة جيبوتي, بمشاركة ممثلي البرلمانات الافريقية الأعضاء في الاتحاد البرلماني الدولي, وخبراء في المجال عن وكالات منظمة الأمم المتحدة".
و في مداخلته في الجلسة الخامسة بعنوان "تعزيز دور البرلمانات في التأهب لحالات الطوارئ الصحية", أكد السيد خويلدي أن "الجزائر أولت منذ الاستقلال وإلى غاية اليوم, أهمية كبيرة لكل ما يرتبط بصحة الانسان, وهو ما يؤكد حرص الدولة على ضمان مجانية العلاج وتوفير التغطية الصحية الشاملة تماشيا مع الطابع الاجتماعي للدولة".
و أضاف أنه "منذ انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية, تم اعتماد نموذج جديد للنمو الاقتصادي الغاية منه التموقع في مصاف الدول الصاعدة وتنويع وتحويل الاقتصاد الوطني بحلول عام 2035".
كما أوضح في ذات السياق أن "الجزائر حققت في مجال الصحة تحديدا, مؤشرات واعدة من حيث ترقية الصحة وخدمة الفئة الهشة من السكان, من خلال التغطية العالية للتلقيح البالغة 90 % ونسبة تغطية علاج فيروس فقدان المناعة المكتسبة المقدرة بـ 80 %, فضلا عن القضاء على شلل الأطفال والمواليد والملاريا والذي نالت فيه الجزائر شهادة من منظمة الصحة العالمية".
و على هامش أشغال الندوة, عقد وفد المجلس لقاءات ثنائية مع وفد عن الجمعية الوطنية لجمهورية جيبوتي والوفد البرلماني لجمهورية زامبيا, حيث أكد الطرفان على "ضرورة تطوير العلاقات للدفع بمجلات التعاون الى آفاق أرحب بما يخدم المصالح المشتركة للشعوب الافريقية ويعزز التنسيق تجاه التحديات الدولية".