حققت ولاية البيض إنتاجا يقدر بأزيد من 10.5 آلاف قنطار من التمور خلال حملة الجني, التي انتهت مؤخرا, حسبما أستفيد لدى مديرية المصالح الفلاحية.
وأفاد رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني, عمر ريمس, لوأج, أن هذه
الحملة مست ما يقارب 22 ألف نخلة منتجة من مجموع يفوق 48 ألف نخلة تحصيها
الولاية موزعة على مساحة إجمالية تتجاوز 480 هكتار عبر واحات بريزينة وبوسمغون
والأبيض سيدي الشيخ وأربوات والبنود.
وقد بلغت مردودية الإنتاج في النخلة الواحدة حوالي 63 كلغ, فيما توزع المنتوج
على أنواع التمور التي تعرف بها الولاية على غرار الدقلة البيضاء بقرابة 5
آلاف قنطار, فيما بلغ إنتاج دقلة الغرس 4600 قنطار, ودقلة نور أكثر من 990
قنطار.
وأشار ذات المصدر إلى تراجع الإنتاج مقارنة بالموسم الفارط الذي شهد تحقيق
قرابة 14 ألف قنطار وذلك راجع إلى الظروف المناخية غلى غرار الزوابع الرملية
الكثيفة التي شهدتها الولاية من فبراير إلى غاية يونيو الماضيين.
ويسعى قطاع الفلاحة إلى الرفع من مساحة النخيل بولاية البيض من خلاله تشجيع
مهنيي هذه الشعبة ومرافقتهم خاصة ما تعلق بالجانب التقني والإرشاد الفلاحي.
وقد قامت المصالح الفلاحية في هذا الصدد بمعالجة أزيد من 7900 نخلة من المرض
الذي تسببه حشرة "بوفروة".
كما سجل مؤخرا أيضا الانطلاق في مشروعين استثماريين هامين لغرس ستة آلاف نخلة
بالمناطق الجنوبية للولاية منها 5 آلاف نخلة تم الإنطلاق في غرسها بإحدى
المستثمرات الفلاحية بالبنود و ألف نخلة بمستثمرة فلاحية ببريزينة, وفقا لذات
المصدر.
أكتب تعليقك