طرح فكرة عقد اتفاقيات بين الجامعة والمؤسسات التربوية المختلفة لدراسة النشء وإصلاحه

اختتام فعاليات الملتقى الوطني حول " الفلسفة الموجهة للأطفال"

اختتام فعاليات الملتقى الوطني حول " الفلسفة الموجهة للأطفال"
وهران
أجمع مساء أول أمس الخبراء والأكاديميون المشاركون في الملتقى الوطني حول " الفلسفة الموجهة للأطفال " المنظم من طرف جامعة وهران (2) محمد بن أحمد ، على الاتجاه نحو إبرام اتفاقيات مع مديرية النشاط الاجتماعي، الفدرالية الولائية لمؤسسات استقبال الطفولة ، مديرية التربية لتجسيد مشروع " المجتمع يسأل والجامعة تجيب" الذي أقره مخبر الفلسفة علوم وتنمية في الجزائر سعيا منهم في لتنمية مجال الطفل وجميع أطوار التعليمية في الجزائر لإيجاد حلول مناسبة و ناجحة لفتح آفاق مستقبلية شابة تساهم بها الجامعة والأستاذ الجامعي في بناء شخصية سوية للأفراد ،وهذا عقب اختتام فعاليات الملتقى الوطني الذي يشرف عليه ذات المخبر التابع لكلية العلوم الاجتماعية ، الحدث الفكري احتضنت مجريات اليوم الثاني منه مكتبة ذات الكلية ، وساهم في إنجاحه كلمن نادي GROWING MINDS ممثلا لكلية علوم الطيعة والحياة (جامعة وهران -1) و نادي الطفولة SMART KIDS بالتعاون مع روضة القلم الكائنة بحي قمبيطة . وإضافة إلى ما ذكرنا خرج الأساتذة القائمون على السرح العلمي بجملة من التوصيات بعد يومين من اللقاءات والمناقشات والورشات المفتوحة الميدانية والتي شاركت من خلالها الأطفال وأولياءهم ، وقد انقسمت تلك التوصيات إلى شقين أساسيين: - الشق الأكاديمي (العلمي_الشق الاجرائي العملي( وتمثلت توصيات الشق الإجرائي العملي فيما يلي : مرافقة المخبر والجامعة بمختصين في حقول معرفية متعددة التخصصات للإسهام بالدراسات الميدانية والدعوة لتكريس هذا الملتقى وترفيعه إلى مؤتمر عالمي بإعطائه القيمة المصدرية للكتابات الخاصة بمجال الطفل من خلال الربط بين الدراسات الميدانية و النظرية ، مساهمة المخبر في طبع أعمال الملتقى الوطني في العدد السابع لسلسلة جليس عن مخبر فلسفة علوم وتنمية بالجزائر ، توحيد الجهود والعمل سويا كفريق واحد الجامعة ، المخبر ، مديرية النشاط الاجتماعي، الفدرالية الولائية لمؤسسات استقبال الطفولة ، مديرية التربية ، توسيع و تعزيز دائرة الانتماء و الدعم النفسي والاجتماعي بالمرافقة المستمرة والعمل باستراتيجيات . أما الشق العلمي الأكاديمي فتجسدت مخرجاته في التالي : إمكانية المشروعية النظرية لتوجيه الدرس الفلسفي للفئات الناشئة ، الأبعاد المعرفية والأخلاقية التي تنتج من خلال ممارسة الطفل للتفكير الفلسفي النقدي ، دور الفلسفة في التحصيل الدراسي للطفل خاصة من الناحية التربوية ، الدعوة إلى متابعة وتوحيد الأنشطة المختلفة (ورشات القراءة الخاصة بالكتب التفاعلية -الصور - الحوار - ورشات الألعاب التربوية)، التأكيد على المناهج التعليمية في الفلسفة التربوية نموذج "مونتيسوري" للمساهمة في الدعم المعرفي الذي ينمي القدرات والمهارات التعليمية البسيطة تمهيدا لدخوله للمدرسة.

1 تعليقات

  1. دكتورة مريوة حفيظة 14 ديسمبر 2022 - 15:24:54

    دام التميز والتألق لجريدة الجمهورية وهران ..الشكر موصول للصحفية امينة دورمان على حيويتها ونشاطها الدائم..وديناميكيتها ..دام الارتقاء في طرحكم وتغطيتكم الاعلامية لقضايا متعددة التخصصات دمتم اوفياء لما تقدمونه من اثراء معرفي بالرغم من الصعوبات الميدانية الا ان الصحفيين يحاولون التوغل لنقل الحدث مباشرة من موقعة

يرجى كتابة : تعليقك