استأنفت مصلحة العلاج الاشعاعي بمستشفى أمراض مكافحة السرطان المجاهد المتوفى "تجيني خدام" بسيدي بلعباس نشاطها بعد توقف دام قرابة الأربعة أشهر نتيجة تعطل المسرعات الخطية الثلاث و التي تدخلت وزارة الصحة و السكان لاصلاحها و صيانتها.
و باشرت المصلحة في استقبال المرضى الذين تأخرت مواعيد علاجهم بسبب توقف كل أجهزة العلاج الاشعاعي بالمستشفى ذو الطابع الجهوي، بحيث يستقبل مرضى من 7 ولايات غربية و جنوبية،و لأجل تدارك التأخر الحاصل في العلاج اتخذت ادارة المستشفى اجراءات استعجالية و برنامجا خاصا لتمكين جميع المرضى من استئناف علاجهم ،بحيث يتم برمجة علاج 100 مريض يوميا.
و لكن في المقابل و رغم إصلاح أجهزة العلاج الاشعاعي إلا أنه لم يعد فعالا حاليا لفئة معينة من مرضى السرطان على غرار مريضات سرطان الثدي،و ذلك بعد تأخر اجرائه و تعديهم لمرحلة العلاج.فهذه الفئة لا يمكنها البقاء دون متابعة الجرعات الكيمائية و الجلسات الإشعاعية،و لا يمكنها الانتظار طويلًا دون علاج من هذا النو ع الذي عجزت إدارة المستشفى عن توفيره ل 500 مريض و مريضة.
وبعد حل أزمة العلاج الاشعاعي تم اعادة فتح مركز ايواء مرضى السرطان من جديد بعدما أغلق أبوابه طيلة فترة توقف نشاط مصلحة العلاج بالأشعة،و باشر هذا المركز الذي فتح بفضل المحسنين في استقبال المرضى من مختلف مناطق الوطن لقضاء فترات تواجدهم بسيدي بلعباس لغرض العلاج على مستوى مستشفى أمراض السرطان.
س بوعشرية
أكتب تعليقك