كان الموعد سهرة الاثنين مع قص شريط مباريات بطولة أمم إفريقيا بوهران بملعب ميلود هدفي ، و التي تخص المجموعتين الرابعة و الخامسة ، في مواجهتي مالي أنغولا و الكاميرون مع الكونغو برازافيل ، حيث شهدت الأولى حضور وزير الشباب و الرياضة عبد الرزاق سبقاق إلى جانب أماتو أتور رئيس الإتحادية المالية و أرتور ألميدا ورئيس الإتحادية الأنغولية ، في مباراة سجلت فيها 6 أهداف كاملة و كانت فيها الفرجة حاضرة بقوة و ربما هي الأحسن فنيا خلال هذا الشان ، أما على صعيد التنظيم فكل الأمور كانت مهيئة و كانت وهران في الموعد ، مثلما كانت في الموعد خلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط الصيف المنصرم ، كما شهدت المبارتين حضور إعلامي قوي في المقصورة الخاصة بالصحفيين و من مختلف وسائل الإعلام سواء في إفريقيا أو الأوربية على غرار القناة الفرنسية "كنال+" أو الإذاعة الفرنسية الدولية ، مثلما صنع أنصار منتخب مالي أجواء متميزة في المدرج الخاص بهم بحت أهازيج "فوفوزيلا" ، أما فيما يخص المباراة الثانية و التي عرفت دخول جماهير أكثر من الأولى شجع فيها الجمهور الوهراني المنتخب الكونغولي و أهم ما لمسناه في مقصورة الصحفيين هو الإشادة الكبيرة من مختلف الصحفيين الأجانب من التنظيم المحكم في الولايات الأربعة ، فضلا عن الثناء بالملاعب والمنشآت التي تمتلكها الجزائر ما يرشحها لاستضافة كبرى التظاهرات الرياضية في القارة السمراء ، على أن يكون الموعد القادم يوم الجمعة في الجولة الثانية في المجموعتين و التي من المتوقع أن يكون فيها الجمهور حاضر و بقوة بما أنها تتزامن مع العطلة الأسبوعية.