تشهد أسعار الفواكه الموسمية هذه الأيام ارتفاعا قياسيا رغم وفرتها على غرار البرتقال والتفاح ،مما أدي باستياء كبير لدى المواطنين رغم أن الأراضي الفلاحية تجود بخيرات هائلة من الحمضيات هذا الموسم ويؤكده وفرة العرض بكامل أسواق الخضر والفواكه بالولاية. وجولة ببعضها كسوق لاباستي والمدينة الجديدة كانت كفيلة برصد عينة من الأسعار حيث تراوح سعر التومسون وهو أرخص الحمضيات مابين 200 إلى 250دج في حين أن سعر التفاح بلغ 450 دج وثمنه غير مستقر. وفي هذا الاطار أرجع العديد من الباعة السبب إلى قانون العرض والطلب وان الكميات التي تصل أسواق التجزئة غير كافية وأن أسعارها بسوق الجملة للخضر والفواكه بالكرمة مرتفعة وبأن تاجر التجزئة لا دخل له في تحديد السعر أما هامش الربح فضئيل جدا. وعن هذا الوضع أكد ممثل عن المصالح الفلاحية أن أسعار الفواكه الموسمية منها البرتقال مرتفع مقارنة بالسنوات الفارطة مرجعها السبب إلى قلة العرض و كثرة الطلب على هذه الفاكهة الموسمية التي لها عدّة مزايا علاجية فهي تقي الجسم من نزلات البرد لاسيما ونحن في فصل الشتاء وحسبه فإنه لحد الساعة تم جني 28 ألف قنطار من البرتقال من مجموع 41 ألف قنطار متوقع جنيه من الحمضيات في أواخر شهر ماي كما أوضح ذات المصدر أن المساحة المزروعة من الحمضيات تقدر ب 4027 ألف قنطار منها 272 الف هكتار بساتين جديدة ينتظر ايضا جنيها خلال الأيام المقبلة.