فرقة أفراح المسرح و السينما بتلمسان

"ميزان الحب "على خشبة دار الثقافة عبد القادر علولة هذا السبت

"ميزان الحب "على خشبة دار الثقافة عبد القادر علولة هذا السبت
ثقافة
تقدم غدا السبت فرقة أفراح المسرح و السينما بتلمسان عرضا مسرحيا جديدا بعنوان "ميزان الحب" للمخرج مراد يحلى و من تمثيل كل من الفنان المتميز ديبون بن عمر و مقراني سليم و فنانة الطرب الحوزي بشرى هديان . وأكد مراد يحلى رئيس جمعية مدينة الثقافة والفنون السبع لمدينة تلمسان و رئيس فرقة أفراح المسرح ، في تصريح خص به الجمهورية اليوم أن "ميزان الحب" التي ستعرض غدا بدار الثقافة عبد القادر علولة بتلمسان على الساعة الرابعة زوالا ، هي مسرحية فكاهية درامية تعالج قضية الحرقة في قصة حب لم تكتمل لاختلاف المعيشة و الظروف القاهرة ، وتجعل الإنسان في بعض الأحيان يتهور و يخاطر بحياته من أجل كرامته و يبقى السؤال المطروح هل يكفي للإنسان أن يمس في كرامته؟ حتى يتخذ أصعب قرار في حياته قد يصل به حتى الموت ويجعله يجازف و يخاطر بنفسه و هل أصبحت ظاهرة الحرقة الوسيلة الوحيدة للعيش الكريم ؟ بعد انعدام الظروف الملائمة لضمان المستقبل في البلاد وهل إهانة الإنسان كفيلة من جعله يختار الهجرة الغير شرعية فقط من أجل إعادة الهيبة لشخصه؟. و يضيف الفنان و المخرج المسرحي مراد يحلى أن مسرحية "ميزان الحب" قصة حب جمعت منذ الصغر بين الشاب "جلول" الذي لم يسعفه الحظ للنجاح في الدراسة فاختار العمل كصياد و بائع للسمك ليحصل على قوت يومه و يعيل عائلته و المحامية سارة جارته و رفيقته في الدراسة الابتدائية و كانت بينهم قصة حب واتفق الإثنين على الزواج لكن والد البنت (عمي سليمان) رفض فكرة هذا الزواج لاختلاف المستوى المعيشي للعائلتين و اختلاف المستوى العلمي بين شابين وفضل تزويج ابنته لفرد من العائلة بالخارج لتكون الصدمة لجلول الذي مس في كرامته خاصة أن حبيبته اقتنعت أيضا بقرار أبيها و تخلت عنه ليجد نفسه وحيدا مقهورا ويتحقق أن زمن الحب قد انقرض وبقي فقط زمن المال يسيطر على المجتمع ليقرر "الحرقة" من أجل جمع المال و العودة للانتقام ممن لعبوا بمشاعره لكن الرحلة لم تكتمل و حلم الزواج لم ولن يتحقق رقم قبول عمي سليمان في الأخير، لسبب واحد هو أن القضاء و القدر تدخل في الأخير.

يرجى كتابة : تعليقك