خلص المؤتمر العاشر للبرلمانيات المسلمات المنظم على هامش الدورة ال17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي سيفتتح رسميا غدا الأحد ±!
إلى استحداث آلية تعاون بين البرلمانيات تحت مسمى "شبكة البرلمانيات المسلمات " والتي تعنى بكل أشكال التنسيق بين البرلمانيات المنتمين لمنظمة التعاون الإسلامي
هذا مع العمل على تمكين المرأة في كل المجالات التشريعية التنفيذية والقضائية ، مع تعزيز دورها حتى تتمكن من بناء مجتمعات آمنة
وخلال كلمتها الافتتاحية بالمناسبة عبرت عضوة مجلس الأمة "نوارة جعفر " عن قلقها إزاء ما تعيشه النساء خاصة في مناطق الحرب بفلسطين كبؤرة حرب مؤكدة أن المؤتمر ينعقد في سياق يحتاج إلى تضامن بين البرلمانيات للتصدي للتحديات التي يعرضها الواقع ببعض البلدان التي تعاني الحرب والنزاعات، مما يهدد أمن الج المجتمعات واستقرارها
ويرتكز عمل المؤتمر على موضوعين رئيسيين وهما اولا حماية المرأة المسلمة والطفل في مناطق الاحتلال والحرب والنزاعات خاصه في فلسطين والبلدان الأخرى
هذا مع التطرق إلى والموضوع الثاني وهو قدرات النساء في حل المشاكل والازمات المحلية والإقليمية مردفة ان هذا المؤتمر من جديد سيطرح المشاكل التي تعاني منها النساء و طرح البدائل بالمقابل من أجل حماية أكثر من ويلات الحرب العنف، التحرش، التنكيل و النزوح وغيرها معتبرة أن مايحدث اليوم بفلسطين يشمل افضع صور تلك الانتهاكات
بدوره الأمين العام للمؤتمر " قريشي محمد نياس " دعا إلى تكثيف الجهود للنهوض بأوضاع المرأة المسلمة ودعم مسيرة التقدم بالعالم الإسلامي ووصف المؤتمر في حد ذاته بادرة خير لتوحيد الجهود سيما وأن الاتحاد قد وضع استراتيجيات للنهوض بمكانة المرأة من الفقر ولتعليم المراة وتدريبها.
ناهيك عن موضوعات ذات صلة بتمثيل المرأة في البرلمان، والمرأة والسلطة في صنع القرار ،المراة ووسائل الاعلام وأخرى.