الدعوة إلى انشاء منصة وتشييد متحف تخليدا لملحمة ساقية سيدي يوسف

الدعوة إلى  انشاء منصة وتشييد متحف تخليدا لملحمة ساقية سيدي يوسف
الذاكرة
أحيت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق اليوم ممثلة في المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة اول نوفمبر 1954 ، مجزرة ساقية سيدي يوسف تحت شعار "دماء امتزجت ومشاعل توجهت وبشائر تجلت ، بمشاركة نائب السفير التونسي بالجزائر ومنظمة المجاهدين والاتحاد الوطني للنساء الجزائريات وثلة من المجاهدين على رأسهم زهور ونيسي في هذا الإطار قرأ مدير ديوان وزير المجاهدين"حميد بوشارف" كلمة الوزير بالمناسبة والتي أكد من خلالها على اللحمة التي جمعت الشعبين الجزائري والتونسي في الثورة سيما في ملحمة أو بمجزرة ساقية سيدي يوسف التي امتزجت فيها دماء الشعبين . مشددا على ضرورة التمسك بوحدة الوطن وثوابت الامة والذاكرة الوطنية والجماعية في مثل هذه المحطات التاريخية والتي تعكس البعد الاقليمي المشترك بين بلدينا ننهل منها معاني الأخوة-يقول الوزير . واعتبر الوزير الذاكرة مقوما من مقومات هذه الأمة وركيزه اساسية في بناء الجزائر الجديدة التي تحرص على تعزيز اواصر الأخوة والصداقة والتعاون مع الشقيقة تونس والعمل على الاستغلال الأمثل لتلك المقومات والتقارب في مواجهة التحديات منوها في ذلك مشاركة رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد مع السيد "عبد المجيد تبون" في حفل تدشين النصب التذكاري معلم الحرية بمناسية احتفال الجزائر بستينية الاستقلال والتي هي خير دليل على الرابطة القوية بين البلدين ومن ثم الارتقاء بالعلاقات الثنائية في المجال الاقتصادي حتى تكون في مستوى العلاقات السياسية لتمكين الشعبين الشقيقين من بلوغ الامل والطموحات المشتركة بعد ان تم رسم نموذج يحتذى به في التضامن والتازر وحسن الجوار ودعا المحاضرون إلى تشييد متحق للشهيد بالموقع لتفعيل الذاكرة المشتركة ، وكذا التفكير في ملتقى دولي يجمع الشعبين باسم الإرث المشترك ووضع منصة رقمية.

يرجى كتابة : تعليقك