بحيرة تيلامين تعاني الإهمال

بحيرة تيلامين  تعاني الإهمال
وهران
أضحت بحيرة تيلامين تواجه العديد من التهديدات البيئية و باتت تستلزم إنشاء مخطط إنقاذ و استغلال تساقط الأمطار حتى لا تجف البحيرة مع العلم أنها تستقبل كل سنة مئات الآلاف من الطيور المهاجرة و تعتبر من أهم المناطق الرطبة في غرب البلاد، حيث أنها مصنفة كمنطقة ذات أهمية دولية ضمن اتفاقية "رامسار" لكونها نقطة تجتمع فيها مئات الالاف من الطيور المهاجرة على غرار النحام الوردي الذي يضفي عليها مناظر رائعة تسر عشاق الطبيعة ، غير أنه سجل هذه السنة و لأول مرة منذ فترة طويلة تراجع كبير لمستوى المياه حيث أنها منطقة تغطي مساحة لا تقل عن 2.400 هكتار مما حال دون تواجد الطيور المهاجرة خاصة النحام الوردي. و يكتشف المار بطريق بلدية قديل التي تقع على بعد 25 كلم شرق وهران الحالة التي ألت إليها البحيرة نتيجة الجفاف الذي أثر سلبا على منسوب المياه. و تشكل هذه البحيرة مع مناطق رطبة أخرى بغرب البلاد، حسب الموقع الالكتروني لمنظمة "رامسار"، مجمعا و محطة عبور للطيور المهاجرة تضاف الى العديد من الروابط التي تجمع منطقة البحر الابيض المتوسط, حسب نفس المصدر الذي ذكر "النحام الوردي الذي عادة ما يتواجد بأعداد كبيرة في بحيرة تيلامين. وتصب في بحيرة تيلامين كمية 10.000 متر مكعب يوميا من مياه الصرف الصحي من عدة مناطق على غرار بلديات بن فريحة و حسيان طوال و حاسي بن عقبة و حاسي مفسوخ و قديل إضافة الى ما تطرحه منطقة الصناعية لحاسي عامر من مياه مستعملة.

يرجى كتابة : تعليقك