رغم تخصيص 54 مكتب منها 10 متنقلة
10 ملقحين يوميا بالوسط التربوي على أقصى تقدير
كنزة زوايري
يبقى الإقبال على عمليات التلقيح بالوسط التربوي من أساتذة و عمال مختلف الأسلاك بالقطاع ضعيفا جدا إلى درجة تسجيل صفر شخص ملقح في اليوم عبر 54 مكتب تلقيح مخصص للقطاع منها 44 مكتب صحة مدرسية و 10 مكاتب متنقلة خصصت لعملية التطعيم لفائدة هذه الفئة في حين لا يسجل أكثر من عشر ملقحين بهذه المكاتب في أحسن الحالات و هو عدد يوزع بينها في اليوم ويعكس حالة العزوف التي تعرفها العملية رغم ما سخر لها من إمكانيات و وسائل إذ يسجل تراجع الإقبال مند نهاية الموجة الثالثة مايؤكد أنه مستمر لفترة بضعة أشهر و قد حال دون التمكن من رفع نسبة التلقيحج بالقطاع و التي لا تتجاوز 43 بالمئة رغم إستمرارها طيلة فترة هامة و إجراء العديد من العمليات التحسيسية و الحملات المنظمة في كل مرة غير أنه و في وقت يسجل فيه إقبال نسبي خلال هذه الحملات ينقطه تماما خارجها كما أن الكثير من العمال و الاساتذة ممن يقصدون اليوم هذه المكاتب يتلقون الجرعة الثالثة فقط ما يعني أنهم ليسو بملقحين جدد في وقت كان من المفروض فيه أن يكون التلقيح بهذا القطاع مسجلا لنسبة كبيرة كونهم معرضون للخطر لصعوبة التباعد الجسدي داخل المؤسسات التربوية و وجود عدد كبير من التلاميذ و العمال بها أيضا و من تم فإنهم يعملون و هم وسط خطر الإصابة و التلقيح سيحميهم كما أن العزوف أصبح وضعا شائعا بين الموطنين فمند أشهر تعرف مراكز التلقيح هذا التراجع في الإقبال و حتى الحملات الكبرى لم تعد مجدية و منها حملة التلقيح بالمؤسسات الجامعية التي لم تعرف هي الأخرى أي توافد للطلبة و الاساتذة رغم توفير كافة الإمكانات المادية و البشرية و كميات هائلة من اللقاحات