تمكنت فرق الحماية المدنية التي أرسلتها الجزائر للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ بتركيا, إثر الزلزال العنيف الذي
ضرب هذا البلد الاثنين المنصرم، من إنقاذ امرأة, ليلة أمس الأحد, كانت محاصرة بين الردوم لمدة سبعة أيام بمنطقة أديامان, حسب ما علم لدى مصالح الحماية المدنية.
وأوضح المصدر أن العملية تمت في حدود الساعة الحادية عشر ليلا بفضل نظام" فيبرافون" المدعم بالكاميرا والذي يسمح باستشعار الأصوات, من انقاذ امرأة من تحت الانقاض بمنطقة أديامان، وهذا في اليوم السابع من تواجد وحدات الحماية المدنية الجزائرية التي تم إيفادها, بأمر من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الى كل من تركيا وسوريا للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ.
وعليه, وبفضل مجهودات فرق الحماية المدنية المتواجدة بتركيا وسوريا منذ 6 فبراير, بلغ عدد الأشخاص الذين تم إنقاذهم 14 شخصا وانتشال جثامين 118 ضحية في هذا الزلزال المدمر الذي خلف أزيد من 33 ألف قتيل، حسب آخر حصيلة.
ففيما يتعلق بحصيلة تدخل فرق الإنقاذ للحماية المدنية الجزائرية بتركيا، فقد تم إخراج 96 ضحية من تحت الردوم بمنطقة أديامان, من بينها 13 شخصا على قيد الحياة و84 جثة لمتوفين, في حين تشير الحصيلة المتعلقة بسوريا الى أنه تم
إخراج شخص واحد على قيد الحياة وانتشال 34 جثة.
وسمحت هذه المجهودات من تصنيف الجزائر, الخميس الماضي, في المرتبة الأولى, من قبل منصة تنسيق وادارة العمليات الميدانية التابعة للمجموعة الاستشارية الدولية للبحث والانقاذ من حيث عدد الاشخاص الذين تم العثور عليهم تحت الردوم وكذا الذين تم إنقاذهم أحياء.