أشرف وزير التجارة وترقية الصادرات, كمال رزيق, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, على افتتاح الطبعة الثانية للمعرض الدولي لصناعة المشروبات و الأغذية السائلة، المنظم بقصر المعارض الى غاية 11 من الشهر الجاري بمشاركة حوالي 90 شركة وطنية وأجنبية ناشطة في المجال.
وبالمناسبة, أكد الوزير أن هذه التظاهرة الاقتصادية تعتبر فرصة للتعريف بالمنتوجات الوطنية خاصة في ظل اقتراب شهر رمضان الكريم, وأيضا لتعزيز هذه الشعبة والرفع من القيمة المضافة وجودة المنتوجات الجزائرية الموجهة للتصدير.
وبهذا الخصوص, أفاد السيد رزيق أن متوسط حجم صادرات المشروبات الجزائرية يرتفع كل سنة, حيث بلغ حوالي 20 مليون دولار ما بين 2020 -2022, تم تصديرها من طرف 100 متعامل اقتصادي جزائري.
كما توقع الوزير تضاعف أرقام تصدير هذه المنتجات خلال 2023 , نظرا لارتفاع الطلب على المشروبات الجزائرية خاصة من الأسواق الإفريقية, مشيرا الى نجاح هذه الشعبة في الولوج الى الأسواق العربية و الأوروبية و حتى الأمريكية.
وأضاف بأن المشروبات الجزائرية "حققت الاكتفاء الذاتي و غطت حاجيات المواطنين بنسبة 100 بالمائة", مضيفا أنه "يعول كثيرا على هذه الشعبة للمساهمة في رفع
حجم صادرات البلاد خارج المحروقات نظرا لجودتها و نوعيتها ".
كما طلب الوزير من المتعاملين الاقتصاديين تقديم عروض خاصة وترويجية في شهر رمضان نظرا للاستهلاك الكبير التي تعرفه المشروبات في هذا الشهر.
من جهته، أوضح محافظ المعرض, جلال لوز، أن عدد المشاركين و المتعاملين الاقتصاديين في هذه الطبعة تضاعف حوالي مرتين مقارنة بالطبعة الأولى التي "و بالنظر للإقبال الكبير الذي عرفته، تم توسعة مساحة المعرض بثلاثة أضعاف",
متوقعا حضور 20 ألف زائر لهذه الطبعة.