نظم السبت نادي البيان بدار الثقافة ابي راس الناصري بمعسكر يوم دراسي بعنوان ابو راس الناصري شيخ المؤرخين الجزائريين وهذا تزامنا مع الذكرى المئوية الثانية لوفاة الحافظ الشيخ ابي راس الناصري ،اليوم الدراسي نشطه أساتذة جامعيين من مختلف جامعات الوطن تحدثوا فيه عن مناقب وأعمال ابي راس الناصري التي لاتزال خالدة ،حيث قالت البرفيسور فوزية لدغم استاذة بجامعة تيارت خلال تدخلها في هذه الندوة أن الشيخ ابي راس الناصري يعد من كبار علماء الجزائر خلال العهد العثماني ويتقن عدة تخصصات ترك فيها العديد من المؤلفات كما أن الشيخ ابي راس الناصري تضيف البروفيسور يعد من أكثر العلماء الجزائريين تأليفا خلال العهد العثماني وهذا في تخصصات مختلفة منها التاريخ ومن بين مؤلفاته تذكر الاستاذة كتاب زهرة الشماريخ في علم التاريخ ،اما البروفيسور غماري طيبي استاذ علم الاجتماع بجامعة عين تموشنت فقد أكد أن الشيخ ابي راس الناصري المعسكري يعد من بين العلماء الذين ساهموا في كتابة التاريخ كما أنه يمثل شخصية مرجعية للكثير من المعارف العلمية لتخصصات التاريخ الشريعة الإسلامية الادب العربي الى غير ذلك من التخصصات الأخرى ،البروفيسور غماري قال كذلك أن هذه الندوة التي نشطها مجموعة من خيرة أساتذة الجامعة الجزائرية جاءت لمناقشة أهم محطات مسيرة الرجل وكذا لدراسة التاريخ المحلي وتثبيت الذاكرة الجزائرية من خلال تثمين الشخصيات العلمية والمحلية ،اما الدكتور صديق عبد الكريم استاذ بجامعة باتنة 1 فقد أشار إلى أن من بين التوصيات التي خرج بها هذا اليوم الدراسي هو أن ترتقي هذه الندوة الوطنية الخاصة بشيخ المؤرخين الجزائريين الى ملتقى دولي للتراث مضيفا إلى ضرورة تأسيس توأمة أكاديمية بين اقسام الادب اللغات الثقافة الشعبية لدراسة تراث ابي راس الناصري المخطوط وكذا تراث رجالات معسكر وغريس ، هذا وقد دعا الدكتور خلال هذه المناسبة إلى تأسيس وحدة بحث أكاديمية بمعسكر لدمج ولملمة التراث المخطوط ، وبالمناسبة دعا الدكتور العائلات المعسكرية وعائلات الغرب الجزائري التي تملك نسخ عن المخطوطات لمنحهم إياها من أجل إخراجها لكتب مطبوعة ليتمكن الشعب الجزائري من معرفة تراثه المخطوط.