عادت أمس التشكيلة الغليزانية الى جو التدريبات بملعب زوقاري الطاهر تحضيرا لمباراة الجولة الرابعة والعشرون المنتظرة بعد غد أمام هلال شلغوم العيد ، وكان أشبال المدرب مرزوق مجدد قد تلقوا هزيمة قاسية أمام نادي شباب قسنطينة الذي دك شباك الحارس بوسدر برباعية كاملة ونظيفة في لقاء لم يبذل فيه رفقاء عايش أي مجهود و ظهروا بأداء باهت وكانت النتيجة تكون اثقل لولا الفرص التي اتيحت من جانب الشباب القسنطسني واهدرها ، سريع غليزان الذي تلقت شباكه 12 هدفا في ظرف اسبوع واحد فقط بات بلغة الارقام هو أضعف دفاع في البطولة الوطنية ، ورغم أن الفرص كانت مواتية لتدراك النقاط المهدرة خارج الميدان الا أنه كان ساذجا في عقر الديار خلال لقائاته مع فرق كانت في المتناول لولا المشاكل الادارية والاضرابات التي شنها اللاعبون بسبب أو دون سبب ، ورغم أن السقوط بات حتمية لا مفر منها الا أنه حسابيا لم يسقط بعد بالنظر الى الفارق في النقاط بين الملاحقين له لا يعد كبيرا وبالامكان تداركه مع شيء من العزيمة والارادة اللاعبين وطرد النحس الذي يلاحق الفريق منذ الجولة الثالثة عشر حيث لم يعرف للفوز طعما ، وصارت الهزيمة العنوان الابرز في بيت سريع غليزان ،فهل ستكون موقعة شلغوم العيد بملعب زوقاري موعدا للفوز هذا ما سنعرفه مساء يوم الخميس المقبل .