قام عناصر الفرقة الاقتصادية والمالية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية وهران، بتفكيك شبكة إجرامية تتكون من شخصين مختصة في النصب والاحتيال عبر شبكات التواصل الاجتماعي (فايسبوك-واتساب) ، راح ضحيتهما أكثر من 50شخصا، أحدهما رعية افريقي، مع استرجاع مبلغ مالي من عائدات النصب والاحتيال بالعملة الوطنية قدربـ28مليون سنتيم، والعملة الصعبة 50 اورو كانا يوهمان ضحاياهما بجلب لهما أغراض من دول أوروبية (مثل أيفون 14بروماكس-ساعات يد فاخرة - ملابس ذات ماركات عالمية –مجوهرات.....إلخ)مقابل مبالغ مالية رمزية تتراوح مابين 05ملايين إلى 20مليون سنتيم للشخص الواحد.
العملية جاءت على إثر شكاوي التي تقدم بها عدد من الضحايا لذات الفرقة والتي مفادها
تعرضهم للنصب والاحتيال عبر شبكات التواصل الاجتماعي من عدة حسابات مزيفة قام بإنشائها المشتبه فيهما ، لتباشر ذات العناصر تحرياتها الميدانية والتقنية ، مكنت من تحديد هويتهما ، ومكان تواجدهما ، بعد إستيفاء كافة الإجراءات القانونية مع وكيل الجمهورية لدى محكمة العثمانية، تم وضع خطة محكمة التنفيذ أسفرت عن توقيفهما في حالة تلبس ، وهما بصدد تحصيل مبلغ مالي من الحساب البريدي، حيث أسفرت العملية عن استرجاع مبلغ مالي من عائدات النصب بالعملة الوطنية قدره28مليون سنتيم وأخر بالعملة الصعبة قدر بـ50أورو،إلى جانب الوسيلة التي كانت تستعمل في عمليات النصب والمتمثلة في هاتف نقال ، ليتم تحرير ضد هما إجراء قضائي موضوعه:" تكوين جمعية أشرار لغرض إعداد لجرائم النصب على الجمهور، إلى جانب الدخول والإقامة بالتراب الوطني الجزائري بطريقة غير شرعية، انتحال اسم الغير في ظروف قد تؤدي إلى قيد حكم في صفيحة السوابق العدلية لدى الغير "، أحيلا بموجبه أمام العدالة أين صدر في حقهما أمر إيداع.
